أوصت ورشة طوارئ الخريف بولاية الجزيرة للعام 2015 م التي اختتمت أعمالها بقاعة التأمين الصحي بودمدني عصر اليوم تحت شعار(نحو ولاية آمنة من الكوارث) ، بالالتزام بتطبيق نظام الكباري المفتوحة وتحديد مسئولية تشغيل وصيانة الطلمبات المطرية الثابتة التي تم تركيبها بواسطة وزارة الري والموارد المائية في بعض مناطق تجمع المياه وتطبيق نظام مواسير التصريف وفق المحددات الفنية على كسور ميجر الشوال ومعالجة الكسور بالضفة اليمني لمصرف الحماية لمشروع سكر غرب سنار ومراجعة ومعالجة الكسر بالضفة اليمني لفرع الشوال بين قريتي دار نايل وودالشقل . وشددت التوصيات على ضرورة معالجة وصيانة مواسير التصريف على الترعة الرئيسية للمناقل والاهتمام بشبكة مصارف الحماية داخل المشروع وتفعيل القوانين والتشريعات الخاصة بالحماية وعدم التعدي على منشآت الصرف. ودعت التوصيات لتوفير تجهيزات الخريف قبل وقت كافي مثل الطلمبات ومعينات الإيواء والغذاء وفق الربط المحدد للولايات بجانب بناء وتأهيل المصارف وخطوط التصريف المختلفة وتشييد الجسور الواقية وحماية الشاطي من الهدام . كما أشارت التوصيات الى ضرورة دراسة الآثار الفنية والبيئية والاقتصادية التي يتوقع حدوثها بسبب سد النهضة واستحداث إدارات للطوارئ والعمل الإنساني في الهيكل التنظيمي في الولاية بوحداتها المختلفة وتقييم تجربة معسكر القرية 38 ودرء المخاطر الناتجة عن عدم توفر المراحيض. وقد اشتملت الورشة على عدد من الأوراق العلمية تناولت نظم ووسائل الصرف ومناطق الانخفاض والهشاشة بولاية الجزيرة والتدخل والسيطرة ودور منظمات المجتمع المدني والإعلام في مجابهة فصل الخريف. كان موسم الخريف بولاية الجزيرة للعام 2014 م قد شهد انهيار 738 منزلا"بصورة كلية وأكثر من 1500 منزل بشكل جزئي فيما تأثر نحو 900 منزل كليا"وجزئيا"بالسكن الاضطراري وحوالي 200 مرفقا"تعليميا"وصحيا"وغيرها وقد بلغت الخسائر في الأرواح 13 حالة وفاة وإصابة بسبب الصعق الكهربائي والغرق وانهيار المباني كما شهد خريف 2014 م تلف الكثير من المساحات المزروعة بمشروع الجزيرة وتلف مساحات بمشروع الرهد الزراعي . ع و