** الوطن تخنقه الأزمات ! والمنتفعون يعيشون في نعيم ! حالة من التوهان تقابلها ( ثورة ) من نواب المجلس الوطني ( مجلس الشعب ) ! ثورة من أجل المزيد من الإمتيازات وكما يقول الظرفاء : صيحة من أجل تكبير الأكوام ( الكيمان ) !! الأغلبية الصامتة تتضور جوعاً والسادة نواب الشعب ( يقاتلون ) لتحقيق المزيد من ( الترطيبة ) أي بحبوبة العيش ... إنه زمن الإنقاذ والإندهاش !! ** الظرفاء المشاترون يقولون : يبدو أننا في حوجة ماسة لمن يخجل بالنيابة عن هؤلاء ! وتتوالى الأخبار الحزينة : المواطنون في الريف الشمالي لمدنية أم درمان يعانون التهميش كبقية أهلنا الغُبش في أغلب ولايات السودان ! والسادة المسؤولون يتبارون في إقامة حفلات التكريم .. قال إيه ... الشاب خالد في الخرطوم ! الغريب في الأمر أن إستنفاراً أمنِياً غير مسبوق شهدته الساحة الخضراء والسبب أن الشاب خالد الفنان الجزائري ( العالمي ) على حد تعبير الجهات المنظمة للحفل يُدشِن ( راديو شباب ) ! ** الساحة الخضراء تتمدد ! الجهات المختصة في الحكومة ضمت ( الأرض الفضاء ) جنوب الساحة للساحة الخضراء ... عفراء والساحة الخضراء هذه المنطقة اصبحت تُعيق حركة السير أو بالأصح ساهمت بشكل مباشر في تعطيل مصالح المواطنين ! ** مطار الخرطوم والخطر القادم ..!! إذا لم يُنقل مطار الخرطوم في ظل تجمعات المواطنين في الساحة الخضراء وعفراء وصالات الأفراح التي حولهما فلا نستبعد حدوث ( كوارث ) في المقبل من الأيام !! ** في زمن الدهشة والإنقاذ لم يعد ( الترفيه ) بالمجان ! والأهم من ذلك أن الجهات المختصة في حكومة الوطني ( لا تهتم ) كثيراً بحياة المواطنين والدليل على ذلك أن موقع الساحة الخضراء اصبح مهدداً بخطر هبوط وإقلاع الطائرات ... إنه الخطر القادم بعينه ! الحكومات في الدول المتحضرة تبني المطارات خارج المدن على مسافة تٌقدّر ب 30 كيلو تقريباً ** المطار الجديد أصبح لُغزاً محيّراً حيث اختلفت الروايات عن اسباب توقف العمل فيه .. البعض يقول : لا يوجد تمويل والبعض الآخر يقول توجد أخطاء فنية !! في ظل إنعدام الشفافية والوضوح تضيع الحقائق ! ** عموماً يجب أن تتحرك حكومة الوطني على وجه السرعة لتُجنب المواطنين الذين يقطنون بجوار مطار الخرطوم تجنهم الكثير من المخاطر ... صحياً فأزيز الطائرات يعتبر من أكبر عوامل التلوث وهو ما يسمى ( بتلوث الصوت ) ولا نستبعد أن يُصاب سكان حي المطار والأحياء المجاورة ( أركويت والديوم ) بالصمم أي الطرش ** الأخطاء السياسية والأخطاء المتكررة في تنفيذ المشاريع التنموية وأخيراً الأخطاء الطبية ... ويستمر دوران ( سواقي الخطر ) والحكومة كعادتها تتفرج ! من الدلائل على عدم اهتمام حكومة الوطني بأرواح المواطنين إن شارع مدني الخرطوم ( شارع الموت ) ما زال يحصد الأرواح والممتلكات ولا تملك الجهات المختصة في حكومة المؤتمر الوطني ( إلا الصمت ) والذي تعتبره الأغلبية الصامتة ( تجاهلاً ) ! يا هؤلاء : حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وليس كفى [email protected] .com