1. ابدأ صباحك بعد ذكر الله تعالى بابتسامة ملؤها الرضا والغبطة. 2. ابتعد عن كل فكرة أو خاطرة علمت مسبقاً أنها تقودك إلى حالة سلبية. 3. أحرص على نفع الآخرين ومساعدتهم ومد يد العون لهم، فإن صدى هذا الخير يرجع إليك وأثره ينالك لا محالة. 4. لا تركز على مثالبك وعيوبك، أمسك ورقة وقلماً واكتب نقاط القوة لديك، حتماً ستغير نظرتك. 5. حاول أن تعطي المواضيع حجمها الطبيعي من غير تضخيم، فإذا راودتك الأفكار التشاؤمية يجب أن تتأملها بعين الموضوعية ولا تبالغ فيها. 6. خالط الناس الإيجابيين وتعلم منهم. 7. احذر من الغضب والانفعالات قبل الإقدام على أي تصرف حتى لا تعيش في أفكار نشأت من ردود فعل سريعة فتندم عليها في ما بعد. 8. حاول أن تميز بين ما هو حقيقي وما هو خيالي ولا تعيش رهيناً للأوهام المدمرة. 9. إياك والانطواء على الذات، فالعزلة أحياناً مرتع خصب للأفكار السلبية. 10. لابد من وجود أهداف سامية علمية وعملية تسعى وتجد للوصول إليها، فالفراغ هو خير رفيق لكل ما هو سلبي. 11. تذكر أيضاً أن الثبات والانسجام الداخلي ضرورة لكل من أراد بناء شخصية إيجابية، وتذكر أن الوصول إلى الأهداف يحتاج إلى أيام وليالٍ كثيرة، فأمامنا الكثير للوصول. 12. وأخيراً تأمل ذاتك جيداً ستجد الكثير من المواهب والقدرات التي حباك الله إياها لكنك تصر على رؤية عيوبك، بل وتضخيمها وتركز على عيوبك وتتأملها وهنا يكمن الخطر. «أمضِ في طريقك ثابتاً، الأمل ليس سهلاً لكن تذكر أن الوقت كفيل بإذن الله تعالى أن يوصلك إلى الانسجام الداخلي الرائع». «ووفقكم الله وسدد خطاكم».