494359159_1352107459403075_4397126128395937153_n    شاهد بالصورة والفيديو.. وسط سخرية الجمهور.. خبيرة تجميل سودانية تكرم صاحبة المركز الأول في امتحانات الشهادة بجلسة "مكياج"    قرار حاسم بشأن شكوى السودان ضد الإمارات    شاهد بالفيديو.. أفراد من الدعم السريع بقيادة "لواء" يمارسون كرة القدم داخل استاد النهود بالزي الرسمي والأسلحة على ظهورهم والجمهور ينفجر بالضحكات    شاهد بالفيديو.. أفراد من الدعم السريع بقيادة "لواء" يمارسون كرة القدم داخل استاد النهود بالزي الرسمي والأسلحة على ظهورهم والجمهور ينفجر بالضحكات    عبد الماجد عبد الحميد يكتب: معلومات خطيرة    تشفيره سهل التحرش بالأطفال.. انتقادات بريطانية لفيسبوك    بعقد قصير.. رونالدو قد ينتقل إلى تشيلسي الإنجليزي    باكستان تجري تجربة إطلاق صاروخ ثانية في ظل التوترات مع الهند    ((آسيا تتكلم سعودي))    "فلاتر التجميل" في الهواتف.. أدوات قاتلة بين يديك    ما هي محظورات الحج للنساء؟    الهلال يعود للتدريبات استعدادًا لمواجهة الشمال    شاهد بالفيديو.. هدى عربي وحنان بلوبلو تشعلان حفل زواج إبنة "ترباس" بفواصل من الرقص المثير    شاهد بالفيديو.. قائد لواء البراء بن مالك يهدي الطالبة الحائزة على المركز الأول بامتحانات الشهادة السودانية هدية غالية جداً على نفسه إضافة لهاتف (آيفون 16 برو ماكس) ويعدها بسيارة موديل السنة    المريخ يواصل عروضه القوية ويكسب انتر نواكشوط بثنائية    شاهد بالصورة والفيديو.. بالزي القومي السوداني ومن فوقه "تشيرت" النادي.. مواطن سوداني يرقص فرحاً بفوز الأهلي السعودي بأبطال آسيا من المدرجات ويخطف الأضواء من المشجعين    قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية يقدم تنويرا للبعثات الدبلوماسية والقنصلية وممثلي المنظمات الدولية والاقليمية حول تطورات الأوضاع    تشيلسي يضرب ليفربول بثلاثية ويتمسك بأمل الأبطال    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    السعودية تستنكر استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في "بورتسودان وكسلا"    وقف الرحلات بمطار بن غوريون في اسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن    الجيش يوضح بشأن حادثة بورتسودان    الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات    فاز بهدفين .. أهلي جدة يصنع التاريخ ويتوج بطلًا لنخبة آسيا    هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الطلاب .. وقافلة غزة السودانية
نشر في آخر لحظة يوم 03 - 07 - 2010

لازلت أذكر في نهاية العام 2008 وبداية 2009 عندما أعلن الجيش الصهيوني الحرب على قطاع غزة - حماس - ... وذلك بهجوم جوي؛وبعده الاجتياح البري، كنت متواجدا بالولاية الشمالية وأنا أستقبل مولودتي(آية)، وتوقفت حينها عند تصفحي ل(بقت حكاية) العمود المقروء ب(آخرلحظة)للصديق والأخ معاوية محمد علي بتاريخ 17 يناير2009 تحت عنوان(غزة على الخط)؛ قال الأستاذ معاوية: بكيت وأنا أتحدث إلى مجموعة أسر فلسطينية بغزة نعم هاتفت غزة أكثر من مرة ردّ عليّ رجال ونساء وأطفال قلت لهم أنا مواطن سوداني لا أملك غير الدعاء لهم تقمصت شخصية الكثيرين من أهلي وقلت لهم أن كل الشعب السوداني معهم تحدث إليّ رجل بصوت يحمل كل أحزان الدنيا وحرص على مخاطبتي بعبارة يازول وكررها أكثر من مرة وهو يطالبني بالدعاء، وتحدثت معي إمراة بردود عجولة لم تخرج من عبارات الشكر، وأكثر ما أبكاني صوت طفلة بدت لي من صوتها وكأنها مشغولة بأزيز الطائرات التي كانت تحوم فوق رأسها حينئذ أكثر مما أقول..لم تفهم مني شيئاً ولكني فهمت.
ويواصل الأخ معاوية: هاتفت أهل غزة وأكثر من مرة والفكرة ليست من عندي ولكن أهدانيها أخي وصديقي المذيع خالد الوزير، أرسل لي في رسالة قصيرة عبر الهاتف أرقام مفتاح مدينة غزة ثم هاتفني ليلاً وقال لي عليك باضافة أي خمسة أرقام عشوائية وسيقوم بالرد عليك أي مواطن من غزة حاولت مرة وخانني التوفيق ثم حاولت وحاولت حتى دخلت على الرقم 0097082879502 وهو هاتف من كان يخاطبني بعبارة يازول ثم تكررت المحاولات التي حالفها النجاح لا أدعي أن محادثتي خففت على من هاتفت ولكني أحسبها كذلك مما أحسست وربما يقول لي قائل وماذا تجدي هذه المحادثات ساعتها، لن أستطيع أن أجيب لأني حقيقة لا أمتلك إجابة، ولكني أظنها خيراً من عدمها... وختم عموده بهذا الدعاء .. اللهم لا تحقق لليهود غاية وأجعلهم للهزيمة(آية)وللخذلان(حكاية)يارب العالمين....انتهى..
عند قراءتي ل غزة على الخط كان يجالسني الأخ عصام عبدالوهاب؛وسبحان الله كان حديثنا عن غزة،فقلت له لماذا لا نحاول الأتصال بأي رقم عشوائي، فشاركني الفكرة وفعلاً بعد عدة محاولات سمعنا علي الخط الآخر صوت طفلة..وتناول بعدها رجل - في أعتقادي والدها - الهاتف،وشكرني وشكر كل السودانيين وقال أن هاتفه لم يستقبل في اليومين السابقين مكالمات إلأ من السودان...وهاتفت معاوية وأخبرته بما حدث،وقلت له في أعتقادي الآن أن الشعب السوداني كله يحاول الأتصال ب(غزة).
مادعاني للحديث عن غزة وآلامها وحزنها.. خبر جاءنا به الأخ والزميل محمد أدريس،المسؤول الصحفي بالأتحاد العام للطلاب السودانيين؛وذلك لترتيبهم وتحضيرهم للقافلة الطلابية المتوجهة الي غزة في الخامس عشر من الشهر الجاري و بمشاركة جميع الاتحادات الولائية والجامعية .. وكان المهندس غازي بابكر حميدة رئيس الأتحاد العام للطلاب السودانيين قد كشف في اجتماعهم الذي عقد الأسبوع الماضي بقاعة الشهيد الزبير عن مبادرة أطلقها الطلاب السودانيون للاتحادات الطلابية الاسلامية والعربية بتسيير قافلة لكسر حصارغزة،وأن نقطة التجمع لهذه الاتحادات ستكون العاصمة المصرية .
وتواصل بعدها الحصار وكسرت مجاديف المساعدات البحرية و(قام العالم ولكنه بعدها بقليل قعد)،المهم الحكومة المصرية فتحت المعبر من جانبها فوراً للحالات الأنسانية وتوصيل الدواء والغذاء،وضج العالم وطالب بإنهاء الحصار فوراً...! وأول أمس الخميس سمحت الدولة الصهيونية بإدخال 136 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم منها 32 شاحنة محملة بالمساعدات بالإضافة إلى ضخ مائتي كيلو غاز وسمح بإدخال 52 كرسيا للمعاقين من اصل المساعدات التي كانت موجودة على أسطول الحرية.مع قفل المعابر التجارية من الجانب الصهيوني ليومي أمس واليوم السبت،لتفتح غدا الأحد.
قافلة الطلاب السودانيين لكسر حصار غزة هي خطوة لها مابعدها،وتحمد لهم المبادرة والمحاولة،ونحن مع مبادرة الطلاب فعلا وقولا،ولا رد الله خيرا هو في مكانه.. وماحولنا وقوتنا إلأ بالله ذي البأس الشديد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.