كشفت قبيلة المسيرية عن مخطط خطير للحركة الشعبية لإشعال فتيل الحرب في الشمال منطلقة ومستغلة قضية أبيي وأعلنت القبيلة في الوقت ذاته جاهزيتها لحسم الحركة إذا تجاوزت ما اسمته الخطوط الحمراء وطالبت الحكومة بعدم التهاون تجاه ما يحدث في المنطقة من تجاوزات بفعل ما تثيره قيادات نافذة بالحركة بهدف تصعيد الموقف على الأرض.وقال القيادي بالقبيلة محمد عبد الله آدم ل (آخر لحظة) أمس إن المسيرية يراقبون تطورات الأوضاع على الأرض عن كثب وجاهزون لكافة الاحتمالات بما فيها الحرب موضحاً أنهم ملتزمون بالتهدئة ما لم تتجاوز الحركة حدودها. وقال إذا تساهلت السلطات مع تجاوزات الجيش الشعبي فنحن لن نرحمهم هذه المرة إذا استهدفونا، مشيرة إلى مخططهم لاجتياح عدد من المناطق، وأشار إلى أن قبيلته لن تخشى أي قوة في الأرض حتى لو كانت إسرائيلية وجاهزة لدحرها وردها على أعقابها منكسرة وخاسرة، وزاد نقول لقادة الحركة إذا مدت الحركة يدها لأهل المنطقة بسوء سنقطعها، وكشف عبد الله أن القيادي بالحركة دينق ألور إبان زيارته لأبيي عبأ المواطنين وقيادات الحركة باتجاه التصعيد، ووجه الجيش الشعبي وشرطة الحركة بعدم الانسحاب. وقال لهم إن أبيي ستصبح مقبرة في تجاوز صريح للاتفاقات الموقعة بين شريكي نيفاشا، وأبان أن الحركة تخطط أيضاً لفرض سيطرتها على المنطقة بالقوة ومن ثم التحرك شمالاً مشيراً إلى أن وجود الجيش الشعبي وشرطة الحركة في المنطقة وراء أعمال العنف والمواجهات، وطالب الأممالمتحدة بقرار واضح يضع حداً لتجاوزات الجيش الشعبي، وقال على شريكي نيفاشا الحركة والوطني الالتزام بالاتفاقات الموقعة بشأن المنطقة وعلى الشعبية سحب قواتها فوراً.وقال نقول لقيادات الحركة الشعبية في الشمال أن لا تلعبوا بالنار وعلى القوات المسلحة فرض سيطرتها الكاملة على حدود 1/1/1956 التي تبعد جنوب منطقة أبيي (49) كيلو.