أطلق المشير عمر البشير رئيس الجمهورية يد القوات المسلحة لضرب الجيش الشعبي حال قيامه بأي أعمال استفزازية. وقطع بأنه منح الجيش الضوء الأخضر بالرد على قوات الحركة الشعبية حال قيامها بأي أعمال استفزازية دون الرجوع لأي جهة. وقال لدى مخاطبته أمس فعاليات البرنامج المصاحب لأعمال الشهادة السودانية إن الحركة الشعبية خلال ال (6)أعوام الماضية تفرغت لبناء الجيش الشعبي لضرب القوات المسلحة وأضاف أنها كانت تعتقد بأن الشمال مشغول بمشكلة دارفور. مشيراً إلى أن الشعبية أنفقت أكثر من (12) مليار دولار على التسليح دون قيام أي مشاريع تنموية. مؤكداً جاهزيتهم للحرب لكنه عاد وقال نحن طلاب وحماة سلام ومن يريد غير ذلك يجدنا لم نتغير (ويانا ناس صيف العبور والميل 40 ) وهاجم البشير تقرير الخبراء في قضية أبيي متهماً إياهم بالمرتشين وقال إن الحكومة ارتكبت خطأ كبيراً بثقتها بهم. مشيراً إلى أن خرطة أبيي التي تقدمت بها الحركة الشعبية للمحكمة رسمها إدوارد لينو القيادي بالحركة. وقطع البشير أنه بعد التاسع من يوليو سيصبح «الجنوبي جنوبي» - و«الشمالي، شمالي». وقال إننا عقب هذه الفترة سنمنح الجنوبيين المقيمين بالشمال فترة لتوفيق أوضاعهم وبعد نهاية الفترة سيتم طرد أي شخص من الشمال ليس لديه أقامة قانونية صالحة. وأكد البشير عدم انسحاب القوات المسلحة من أبيي مشيراً إلى أنها جزء من الشمال وأكد أن الحكومة لا تطمع في جزرة أمريكا ولا تخشى عصاتها.