أثارت رؤية دكتور يوسف الكودة الفقهية بدعوته الصريحة لاستخدام الواقي الذكري (الكندوم) لتقليل وتخفيف ظاهرة الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، ووصف استخدامه بالعلاج السحري الناجع، جدلاً ولغطاً كبيراً وسط العديد من الجهات المسؤولة و المواطنين، ما بين مؤيد ومعارض لهذه الدعوة، بداية قالت بعض الجهات الصحية تحفظت عن ذكر اسمها (لآخر لحظة): من المفترض أن يتم ذلك قبل فترة، من جانب البرلمان وبرنامج الايدز للحد من انتشار وباء الايدز ، موضحين أن طرحه والدعوة لاستخدامه وسط بعض الفئات، ليست دعوة لممارسة الرذيلة كما يعتقد الكثيرون، خاصة وأن البعض من هذه الفئات ليس لديهم النزعة الدينية والعفة، فمن الأفضل استخدامه خاصة وقد فشلت معه الكثير من برامج التوعية بالتخلص من الممارسات اللاأخلاقية، ولذلك يجب أن تستخدمه كما يجب على الدولة ممثلة في وزارة الصحة والبرنامج القومي لمكافحة الأيدز مناقشة هذا الأمر بجدية وبشفافية وشجاعة، للحد من انتشار وباء الأيدز و الكثير من الظواهر السالبة كأطفال المايقوما، مطالبين بالنظر لتجارب الدول الأخرى، والتي استطاعت تخفيف نسبة الإصابة بمرض الايدز كيوغندا وغيرها، والكثير من الأمراض الجنسية الأخرى، مؤكداً (لآخر لحظة) بأنه ليس دعوة لممارسة الرذيلة. فالذين يمارسون الرذيلة لايمتنعون عنها، ولذا لابد من إدخال ثقافة استخدام الواقي الذكري (الكندوم)، وإلا تفاقمت الكثير من الأمراض، ويقول المواطن أحمد محمد إن الدعوة الصريحة لاستخدامه تعتبر دعوة صريحة وواضحة لممارسة الرذيلة، وخاصة للشباب الفئة العمرية التي يعول عليها مستقبلاً. فيما قال عدد من المواطنين والمختصين والمهمتين بهذا الجانب (لآخر لحظة): إن ممارسة الرذيلة مرتبطة بالتربية الدينية والالتزام بتعاليم ديننا الحنيف، الذي يحث على العفة، وفي اعتقادنا ليست دعوة لممارسة الرذيلة. قال البعض لابد من إعادة النظر في هذا الأمر ودراسته من كافة الجوانب بمشاركة العديد من الجهات ذات الصلة. فإذا ثبت أنه يقلل من هذه الظاهرة و الحد من انتشار وباء الايدز والكثير من الأمراض فلا غضاضة في ذلك. مناشدين بتوزيعه على الفئات الأكثر عرضة.