قطع البروفيسور إبراهيم أحمد عمر مستشار رئيس الجمهورية بألا تراجع عن آن أبيي شمالية وقال لن نسمح للحركة الشعبية بعد اليوم بأي تجاوز وسنرد على أي تجاوز مثلما ردّ الجيش على اعتداءات الحركة المتكررة في أبيي، وأضاف عهدنا مع الشهداء ألا تراجع ولا نكوص ولا خذلان وإننا جاهزون لكل المؤامرات التي تُحاك ضد البلاد سواء كانت من الأممالمتحدة أو الحركة الشعبية وجيشها الشعبي.وشن عمر خلال مخاطبته أمس لقاء تأبين شهداء أحداث منطقة أبيي من المسيرية بمعرض الخرطوم الدولي هجوماً لاذعاً على الغرب وقال إنهم يسعون لإشعال الحروب ونار الفتنة مؤكداً أن مشاكل السودان لم تنته لكننا لن نخضع أنفسنا لهم وندرك أنهم يتربصون بنا مستغلين قضية الجنوب لزعزعة الأمن والاستقرار في السودان. من جانبه قال الدكتور عيسى بشرى وزير العلوم والتقانة القيادي بقبيلة المسيرية لو تراجعت القوات المسلحة عن أبيي فإن المسيرية لن يتراجعوا وأضاف لا تراجع ولا تزحزح، وأبان أن ما تقوله أمريكا والغرب لا يهز فينا شعرة واحدة.من جهته أكد الفريق مهدي بابو نمر أن أبيي كردفانية 100% و(الدايرنا بلاقينا قدام) وقال إن الفرح الأكبر هو التاسع من يوليو عندها فرسان المسيرية سيؤمنون حدود المنطقة مشيراً إلى أن هذا السرادق يوم للقرار وفرحة للنصر. وفي السياق طالب د. حسين محمد حمدي، عضو المجلس الوطني الحركة الشعبية بالكف عن الوصايا لدينكا نقوك وإشعال الحرب والعنف وقال على نقوك أن يحرروا أنفسهم من أيدي الشعبية، وحذر مهدي المجتمع الدولي من أزدواجية المعايير وأبان أن أبيي أرض ووطن والأوطان لا تباع ولا تشترى وقال نقول لهم المسيرية باقون كبقاء الضرس الأخير الأصيل في فم السودان لن يستطيعوا اقتلاعه.من جهته أكد الأمير إسماعيل محمد يوسف أمير إمارة الدرع المسيرية الزرق استحالة رجوع المسيرية من أبيي وقال حتى لو انسحبت القوات المسلحة وأبان أن المسيرية موجودون بالعاصمة هنا «حارسين مالك عقار قالوا جاي الخرطوم» مشيراً إلى أن أبيي بعد 9 / 7 شمالية ولا لاهاي ولا الاستفتاء وللانسحاب وثوايب المسيرية حدود 1956م.