اتهمت الحركة الشعبية المؤتمر الوطني بالسعي لتوتر العلاقة بين الشمال والجنوب والتخطيط لخلق حالة من عدم الاستقرار لاضطراب الأوضاع بين الدولتين وأشارت الحركة في الوقت ذاته إلى أن دولة شمال السودان ستتحول عقب إعلان الانفصال إلى دولة عربية عنصرية أشبه في سياساتها بإسرائيل مضيفة أن الشمال سيعتمد على القوة بدلاً عن المعالجات الأخرى في حسم قضاياه. وانتقد القيادي البارز بالحركة أتيم قرنق مطالبة الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب مساعد رئيس الجمهورية للحركة بالاعتراف بأن أبيي شمالية ووصف حديثه في تصريح ل(آخرلحظة) أمس بغير الأخلاقي وغير القانوني أو السياسي مشيراً إلى أن اتفاقية نيفاشا تتضمن بنداً يسمى برتكول أبيي وأن الدستور الذي ينتهي في (9/7) يتحدث عن أن مواطني المنطقة ينتمون لبحر الغزال وجنوب كردفان وشبه حديث نافع في هذه القضية بحديث نتنياهو حول حدود (67) بالنسبة للدولة الفلسطينية وقال في تصريح ل(آخرلحظة) إنه يتوقع أن تكون في الشمال دولة عربية عنصرية عقب الانفصال أشبه بإسرائيل تعتمد على منطق القوة وليس التأريخ واستبعد أتيم أن يفلح اللقاء بين نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه ونظيرة في حكومة الجنوب رياك مشار في نزع فتيل أزمة أبيي واستئناف الحوار بين الشريكين لحل القضايا العالقة وقال إن المؤتمر الوطني قدر أن تكون العلاقة مع الجنوب متوترة مشيراً إلى أن استقرار الأوضاع بين الجانبين يؤدي لمطالبة أهل الشمال بالتحول الديمقراطي الأمر الذي قال إن الوطني لا يرغب فيه وسخر أتيم من الحديث حول اعتراف رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت بأن أبيي شمالية وقال إن هذا الحديث لا أساس له من الصحة.