شدد المؤتمر الوطني على ضرورة الاتفاق على منهج يتراضى عليه الجميع لمواجهة الجمهورية الثانية وهي خالية من الخلافات والنزاعات وقال الأمين السياسي للحزب الدكتور الحاج آدم يوسف في ندوة «الجمهورية الثانية الواقع والطموحات» بمركز الشهيد الزبير أمس إن الظروف الآن مؤاتية للاتفاق على منهج نتراضى عليه وقال إن الدستور المقبل نريده منهجاً يضبط العلاقات الاقتصادية والسياسية وحريصون على مساهمة أهل السودان في المنهج الذي يحكمون به وأضاف يوسف أي سلوك يؤدي للعنف ستتقاصر عنه حبال الديمقراطية وقال إذا جوزت لنفسك حمل البندقية للوصول للسلطة فإن الحاكم بشيل بندقية وأعاب على بعض القوى السياسية عدم استجابتها لمبدأ الحوار وكأن الأمر لا يعنيها فيما قال الدكتور عز الدين القيادي بالمؤتمر الوطني إن المرحلة المقبلة تتطلب جهداً كبيراً لمواجهة التحديات ومحاربة القبلية والجهوية وإعادة النظر في الخدمة المدنية.