طالب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي ملاك الأراضي بمشروع الجزيرة بإعلان الجهاد المدني ضد الحكومة وتكوين اتحاد شرعي لهم. مناشداً الأحزاب بدعم المزارعين سياسياً لإنفاذ الخطوة. واتهم المهدي جهات لم يسمها بالتلاعب في قضية الأراضي وملكيتها متوعداً في الوقت ذاته بتصعيد القضية والانحياز للمزارعين. وطالب المهدي بإلغاء قانون مشروع الجزيرة للعام 2005م. وانتقد الصادق لدى مخاطبته ملاك الأراضي وقيادات الأحزاب السياسية بمدني سياسات المؤتمر الوطني وقال إن الوطني في ورطة متشابكة بسبب ما أسماه سياساته «الرعناء» وانتقد المهدي تهميش الحكومة للزراعة الصناعة وتركيزها على البترول. والذي قالت إنه بترول الجنوب وسيذهب له عقب الانفصال ووصف العجز في ميزانية دولة قال إنها تمتلك 200.2 مليون فدان زراعي «بالخيبة» وأضاف «دفقوا مويتهم على الرهاب» مشيراً إلى أن الوطن مواجه ب (3) قضايا أبيي والنيل الأزرق وجنوب كردفان. وقال إن منطقة أبيي الآن قنبلة زمنية. وأضاف أن ما يجري الآن في المناطق الثلاث «حرب عديل» وهاجم المهدي الوطني وقال إنه يربط الجروح دون مداواتها وأضاف «سو السو بعد ما أبعدونا» متهماً إياهم بتغيير مسار حرب الجنوب من حرب على الأمن إلى دينية جهادية وأوضح أن المسيحيين لديهم ظهر في الخارج وأنه تم استقطاب دولي ضد السودان.