* مرة أخرى يعود ذات الأشخاص الذين أدمنو سفح دماء اللوائح والقوانين على قارعة طريق الفشل لممارسة ذات الفعل. * من وضع تلك اللوائح، ومن صاغ تلك القوانين، إنهم ذات الأشخاص وبذات المداد الذين يزهقون به روحها ويحيلونها إلى شئ لا يذكر وبلا قيمة! * ما معنى أن يسمح للهلال بضم لاعب رابع في التسجيلات التكميلية، وهو ما نهت عنه القواعد العامة التي صاغها ذات الأشخاص الذين ينقضون عليها الآن! * تنص القواعد العامة، أن للأندية الحق في ضم ثلاثة لاعبين في التسجيلات النصفية، فكيف يسمح للهلال بضم لاعب رابع، وماذا عن عدالة التنافس، ولماذا لا يفسح الطريق لبقية الفرق المنافسة للهلال!! * لسنا ضد الهلال، أو بصدد إقامة حرب عليه، لأنه تمتع بتجاوز صريح للقواعد العامة، ومن أجله هدت كل القناعات، وشيدت في أماكنها صروحا للتجاوز المريب! * ولكن ..نحن مع حاكمية القانون، نصت عليه القواعد العامة، أو ورد باللوائح المنظمة التي تأتي مفسرة عادة للقواعد العامة والنظم الأساسية وغيرها من أليات تطبيق القوانين! * من المعلوم سلفا أن الأندية هي التي توفق أوضاعها لتتماشى مع ما وضع من قوانين، لا أن يحدث العكس! * وكان لزاما على مجلس الهلال أن ينصاع إلى تلك القوانين وأن لا يبحث عن تدعيم صفوفه عن طريق التجاوزات والتحايل عن نصوص القواعد العامة! * يعلم مجلس الهلال ..قبل غيره أنه مواجه ببطولة أفريقية يمكن أن يتقدم فيها إلى الأمام ..ويدرك أن فريقه يحتاج إلى تقوية قبل أن تبدأ المنافسات! * فما ذنب القواعد العامة إن لم يمتلك مجلس الهلال الحنكة التي تمكنه من قراءة واقع فرقته قبل الدخول إلى ساحات التنافس، ولماذا يأتي إدراك الموقف المتأزم على حسام القواعد العامة! * أصل الحكاية إذن ..الأشخاص الذين يمتلكون القدرة على التحايل والخروج بالقانون عن مجراه ويفسدون أجوائه. * وطالما أن هناك أشخاص بعينهم برعوا كثيرا في تجاوز القوانين التي صاغوا موادها، وجعلوها حرما آمنا يلوذون به من جشع الأندية واضعين شعارات جميلا هو مصلحة الكرة السودانية..فلن يكون هناك غير تلك التجاوزات وبذات الأيادي الراعشة!! * التغيير سادتي لا يتم في تبديل موقع الرئيس فحسب، إنما التغيير يجب أن يكون شاملا ..وإلا فإن الكرة السودانية لن تبارح مربعات فشلها الحالية مهما كانت هناك نتائج تأتي بعيدا عن التخطيط السليم وبإجتهادات خاصة جدا! لأندية الممتاز قضية * لا أعتقد أن عنتريات الأخ محمد سيد أحمد هي التي ستوصل الناس إلى بر الأمان! * الصديق محمد سيد أحمد يصر على ترديد عباراة مستفزه لخصومه، ولا ندري لماذا يصمت عليها قادة الإتحاد العام ، لأن مثل تلك العبارات إن صدرت من قبل شخص آخر لتم تحويله إلى لجنة الإنضباط! * قال محمد سيد أحمد أن كتلة أندية الممتاز لا تستطيع أن تفعل شيئا، وهو رد شفاهي إستباقي قبل أن يعرف الناس ما في مذكرة الإتحاد الرسمية التي رد بها على مذكرة الكتلة! * ياصديقي أندية الممتاز شريك أساسي، بل هي العظم الذي ينبني عليه لحم التنافس إن كنت لا تدري، فإن رفع المسؤولين عنها القلم، وقالوا لن نواصل، فإن موسمك منهار منهار ..منهار! * الطريق الأمثل لمعالجة قضايا أندية الممتاز هو الجلوس إليها وسماع شكواها وتنفيذ مطالبها العادلة، أما الحديث بأسلوب متعال عبر الصحف فهو لن يحل القضية، ونهايته معروفة للجميع، وعلى رأسهم الصديق محمد سيد أحمد! في نقاط * إستدعاء محسن سيد..ومنع الأجهزة الفنية للمنتخبات من التصريح للصحف لن يكون هو الدعم الأمثل للمنتخبات! * لم يتحدث محسن سيد عن أشياء غير موجودة حتى يكمم فمه وفم من معه! * القضية موجودة ..والمنتخبات تعاني..والحل لا يكون بتكميم أفواه أعضاء الأجهزة الفنية!