قرر السيد رئيس لجنة النزع والتسويات للمدن الجديدة بولاية، النيل الأبيض عن بدء العمل في استلام المستندات التي تثبت ملكية القطع الزراعية الواقعة داخل حرم مدينة الشهاب الصناعية، التي تمتد من مزرعة السر الكريل شمالاً حتى قرية المحيريبا جنوباً, وشارع الأسفلت الخرطوم ربك غرباً حتى قرية دار الأسد شرقاً، والتي تم نزعها بالقرار رقم (14) لسنه 2005.. وكما يعلن رئيس لجنة النزع والتسويات عن بدء استلام المستندات التي تثبت ملكية القطع الواقعة داخل حرم مدينة النيل الأبيض التي تمتد من قرية الشكابة جنوباً، حتى منتجع سندس الزراعي شمالاً، والمحصور بين شارع الأسفلت الخرطوم ربك والنيل الأبيض والتي نزعت بالقرار رقم (15) لسنة 2005 وتسليم المستندات يكون لرئيس اللجنة بكوستي بوزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة أو مندوبه بمكتب أراضي القطينة في مده أقصاها 10 أيام هذا الكلام ملخص ما جاء في جريدة أخبار اليوم للعام 2005 العدد رقم 3808 للكلام بقية.. والكلام واضح وعلى الملأ الحصر للتعويض.. كما لا يفوتني إن أنسى أن تاريخ الجريدة هي 17 من مايو 2005اي قبل سته أعوام.. تم الحصر في أيام ولم يتم التعويض في أعوام... اي ظلم هذا ......ما أنا متأكدة منه أن تعويض التكلفة الزراعية على ضآلتها قد تم تسليمها لأصحاب القطع المنزوعة وأغلبها مزارع، ولكن بقي الأهم في هذا الموضوع المصداقية في كل اركانه وزواياه.. لماذا كل هذا الوقت في تعويض أصحاب القطع الزراعية سواء كان مادياً أم عينياً.. وهل التعويض عسير لهذه الدرجة.. بدأت الاسئلة تتأجج بشكل مخيف في هذه المنطقة.. وأنا حسب علمي المتواضع والقليل جداً أن أي مشروع تنموي لا يأ خذ كل هذا الوقت، إلا إذا كان لا يوجد هذا المشروع المسمى بمدينة الشهاب الصناعية لا وجود له جملة وتفصيلاً، وإذا كان هذا الكلام حقيقياً فهي كارثة ونار لن يخبو تأججها.. أسئلة باتت تأخذ منحى آخر وشعور أهل المنطقة انهم ربما يكونون تعرضوا لأمر ما لا يستوعبونه، أمر لا يحتمل .. المنطقة حيوية جداً جداً ولم يخطر على بال أهلها التصرف في أراضيها.. وأراضيها اليوم قيمتها لا تقدر بثمن، ولكن القرار الحكومي مادام يخدم الصالح العام لا يعترضه أحد.. تم النزع بهدوء... لننتبه بهدوء وليس بسذاجة... لِم لا يكون التعويض بنفس الهدوء والسرعة، كما منع رئيس اللجنة مزاولة اي نشاط جديد في الأراضي الموضحة في ذاك الإعلان.. يعني وقف حالهم.. يقابله من المواطنين اليوم منعاً باتاً لاي تأخير في تعويضهم... أو رد أراضيهم لهم، طفح الكيل وفاض وبدأت الفئران تلعب بفريق كامل في عب أهل المنطقة، لا يضيع حق وراؤه مطالب.. ولن يضيع حقهم لو ضاعت دماؤهم.. التباطؤ واضح في إعطائهم حقهم والمدينة لا وجود لها لا صناعيتها ولا شهابها.. واللبيب بالإشارة يفهم ....لا يهم.. حقيقة أم سراب.. ما يهم أن تكون حقوق مواطني الشيخ الإمام حقيقة، ولتكن مدينة الشهاب سراباً ..لا يهم.... الأشياء الرديئة دائماً تطفو على السطح ...الأوراق سليمة والأراضي ملك حر.. وأصحاب الأراضي في انتظار العدل وأظنهم لن ينتظروا كثيراً ....... لحظة ليس في الدنيا سلطة تستطيع أن تمارس أعمالها بصورة فاعلة دون أن تتمتع بتأييد الشعب.