وصفت حركة جيش تحرير السودان بقيادة كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني أركو مناوي دعوة رئيس حركة العدل والمساواة د.خليل إبراهيم الأحزاب السياسية المعارضة إلى ضرورة الاتّفاق على مرشح واحد لخوض الانتخابات المقبلة ضد المشير البشير واقتراحه الصادق المهدي مرشحاً بأنها دعوة لشق الصف السياسي والوطني وعمل لإحداث ربكة داخل القوى المعارضة وشق صفها خدمة لأجندة حركته الضيقة، وأكدت أن خليلاً يعلم رفض عدد كبير من القوى السياسية لترشيح الإمام الصادق. وقال القيادي البارز بالحركة الطيب خميس في تصريح ل«آخر لحظة» أمس إن إستراتيجية حركة العدل والمساواة مبنية على عدم وجود سلام حقيقي قبل الثلاث سنوات القادمة، وأكد علمها بأن الصادق المهدي شريك أساسي في تدهور الأوضاع بدارفور واستدرك لكنها تقدمه مرشحاً وهي تعلم النتيجة، مبيناً سعيها لتمرير أجندتها من خلال حزب الأمة مستفيدة من سعي الصادق لاعتلاء كرسي السلطة اعتماداً على قوى الهامش التي تزعم حركة خليل أنها تمثلها، مضيفاً أن خليلاً أراد بمقترحه إعطاء إشارة لقواعده لدعم الكتلة التي ترشح الصادق المهدي وفي الوقت ذاته يقول للإمام إن الاتفاق في تطور. من جهته قال عضو المكتب القيادي لحزب الإرادة الحرة آدم يعقوب إن دعوة خليل خطوة في الاتجاه الصحيح لأنه يدعم معالجة المشكلات عبر صناديق الاقتراع الأمر الذي ظل يرفضه في السابق، إلا أنه اعتبر الخطوة لا تعدو كونها فرقعات إعلامية.