وجه المجلس الأعلى للتصوف انتقادات لاذعة للشيخ الدكتور حسن عبدالله الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي وقال إن الترابي تطاول على جناب النبي صلى الله عليه وسلم وعلى إخوانه الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وقال إن الترابي إدعى عدم عصمتهم وأنكر مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وأساء الأدب مع جنابه الشريفة. وقال المجلس في بيان له أمس إن الرجل رغم إدعائه للإسلام إلا أن الإسلام برئ من أفكاره ومعتقداته التي وصفها بالضالة وأشار إلى أن النفاق قريب منه وقال كل مرة يخرج علينا الترابي بترهات وأباطيل يبتغي بها إضلال الناس وجذب الأضواء إليه بعد أن ضل ضلالاً كبيراً وقال ما حديثه الأخير عن عصمة الأنبياء إلا أكبر دليل على أن الرجل فقد بوصلته وأخذ يهرف بما لا يعرف فعصمة النبي صلى الله عليه وسلم هي معتقد أهل السنة والجماعة ومحل الإجماع ولا ينكرها مسلم مؤمن يتمتع بكامل أهليته العقلية ووصف ما ذهب إليه الترابي بأنه تشكيك في الدين يورد صاحبه مورد الهلاك وخلص البيان إلى أن الترابي محرف لكلام الله عز وجل كاذب على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مسيء الأدب معه ومع صحابته الكرام ويفتي في القرآن برأيه دون الرجوع إلى أهل العلم، وعن أبن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار) ودعا المجلس الترابي لمناظرة علمية على الملأ حتى ينكشف للناس ما أسماه ضلاله وجهله وزيغه.