كشفت الحكومة عن مقترح لنشر مراقبين دوليين بين الشمال والجنوب لكنها استبعدت أن يكون على ذات التفويض الممنوح لبعثة اليونميس المنتهية في التاسع من يوليو المقبل وفيما وضعت الحكومة الالمانية ثلاثة شروط لتطبيع علاقاتها مع السودان حددتها في ايجاد حلول سلمية للخلافات التي نشبت مؤخراً بين الشريكين ومعالجة قضية المحكمة الجنائية بجانب سيادة حكم القانون وقال وزير الخارجية علي كرتي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني جيرو فستر قبلي أن الحاجة ربما تدعو لوجود خاص لقوات الأممالمتحدة كاشفاً عن اتجاه لنشر مراقبين دوليين بين الشمال والجنوب وطالب كرتي نظيره الألماني بأن ينصح الحركة الشعبية بحل القضايا العالقة ومراجعة الطريقة التي تدير بها العلاقة مع الشمال كاشفاً عن تحركات لبعض «المتنفذين» داخلها لافساد عملية السلام في أبيي وجنوب كردفان والنيل الأزرق مشيراً لوجود قوات الحركة في المناطق الثلاث. من جانبه تمسك وزير الخارجية الألماني بمساندة بلاده ودعمها لقوات اليونميس في السودان وحذر فستر من انفجار الأوضاع بولاية جنوب كردفان داعياً طرفي نيفاشا للتحلي بالمرونة والتمسك بالسلام ووضع فستر (3) شروط لتطبيع بالعلاقة بين الخرطوم وبرلين وقال إن الوقت لا يزال مبكراً لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع السودان.