ü من حق وزير الشباب والرياضة استخدام مادة في قانون الهيئات الشبابية والرياضية يستثنى فيها د. كمال حامد شداد من نص قانوني يحدد دورات رؤساء الاتحادات الرياضية ( ثلاث دورات) حتى يتم ترشيح البروفيسور كمال شداد لرئاسة الاتحاد العام لكرة القدم السوداني بعد سنوات طويلة أمضاها الرجل في خدمة الرياضة بعد تقاعده عن التدريس في جامعة الخرطوم بعد بلوغ سن المعاش الإجباري وقد مزج الرجل بين تدريس الفلسفة والتدريب والإدارة في كرة القدم حتى تبوأ منصب رئيس الاتحاد لأكثر من (15) عاماً.. ويسعى شداد بنفسه ومن خلال آخرين يتابعونه الرأي للحصول على منحة من الحكومة ممثلة في وزير الشباب والرياضة يجعله باقياً في كرسي الاتحاد العام لخمس سنوات آخرى. ü مهد د. كمال شداد لقرار الاستثناء بمرونة غير معهودة فيه مع الاتحادات الرياضية ونادي الهلال والمريخ ونأى شداد بنفسه عن المعارك والخصومات ولم نقرأ له تصريحاً يهدد فيه الحكومة بالفيفا والأمم المتحدة والمحكمة الجنائية حتى رقت قلوب كثيرة كانت تقف في الضفة الأخرى من شداد واتحاد د. شداد وأخذت المطالبة باستثناء د. شداد تأخذ منحى الإجماع الوطني وما إلى ذلك من مفردات تغبيش الوعي الجمعي للسودان حتى فاجأ الوزير حاج ماجد سوار الجميع وأطلق تصريحاته التي هرع في أعقابها بعض (المدعين) كأوصياء على الرياضة وعلى المؤتمر الوطني ( يترجون) الوزير ونفى بعضهم تصريحات الوزير على لسان الوزير لشيء في نفس يعقوب وأصدقائه وجيرانه!. ü حاج ماجد سوار حينما عقد مؤتمر القطاع الشبابي بالمؤتمر الوطني قبل أكثر من عام ونصف من الآن ارتفعت هتافات الشباب تطالب بالتجديد في صفوف حزب المؤتمر الوطني وفي هياكل الدولة التي شاخت حينذاك وأطلق حاج ماجد بطريقته (الثورية) والجهادية مناشدة من المنبر لنائب رئيس حزب المؤتمر الوطني ونائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه بأن يعمل الحزب على تجديد الدماء التي تكلست في المفاصل والشرايين واصطف علي عثمان بالقرب من الشباب وأميرهم حينذاك حاج ماجد داعياً للتجديد!! فكيف لا ينهض حاج ماجد بالتجديد و (فك الاحتكار) والتغيير في المؤسسات الرياضية وقد جاء المؤتمر الوطني بحاج ماجد من أجل التغيير وليس ( الاستثناء) لشيوخ الرياضة وأعلامها الذين فشلوا في النهوض بكرة القدم من الشراب وحتى الممتاز!!. ü وممثل شيوخ كرة القدم هو الدكتور كمال شداد أستاذ الفلسفة الذي من تلاميذه في العمل العام البروفيسور إبراهيم أحمد عمر نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني والوزير السابق الذي قامت الدنيا من أجل إقناعه بقبول منصب مستشار الرئيس وبروفيسور إبراهيم ( يمانع) بينما أستاذه في جامعة الخرطوم كمال شداد يسعى ليل نهار ليبقى في منصب الاتحاد عن طريق الاستثناء في القانون. ü لا تستطيع جهة إملاء شروطها على الوزير سوار حسبما نعرفه عن قرب لسنوات طويلة وبصدور تصريحات الوزير يوم أمس الأول أصبح أمام خيارين لا ثالث لهما إما المضي قدماً في تطبيق نصوص القانون أو الاستقالة من منصبة وإفساح الساحة لشداد مرة أخرى يفرض شروطه على الوزراء ويهددهم بالفيفا كلما استخدم وزير صلاحياته المنصوص عليها في القانون وبعض الذين يروجون للباطل في رابعة النهار الأغر يطلقون تحذيرات بفشل بطولة أفريقيا للمحليين إذا غاب شداد عن المشهد ولهذا السبب وحده فليمضي الوزير في طريق الإصلاح والتجديد والتغيير من أجل الأمل!!.