أعلن قطاع الجنوب بالمؤتمر الوطني «سابقاً» عن استمراره كحزب سياسي بدولة الجنوب الوليدة بذات مسمى «المؤتمر الوطني» ومبادئه وهياكله إلى حين استصدار قانون ينظم عمل الأحزاب بالجنوب واكتمال هياكل الدولة الجديدة بعد أن أكد أن الخطوة لا تعني وجود ارتباط للحزب بالشمال.واعتمد القطاع عقب انتهاء اجتماع الهيئة القيادية العليا للحزب بالمركز العام للوطني أمس كل من اقنس لوكورو رئيساً للقطاع وعلي تميم فرتاك نائباً لها وما ثيوميور مقرراً للقطاع. وطالب القيادي بالقطاع ووزير العمل الاتحادي «سابقاً» داك دوب بشيوب في تصريحات عقب انهاء الاجتماع رئيس الجمهورية وقيادات حكومة الشمال بفتح طرق التجارة والسماح بانسياب المواد التموينية بين الشمال والجنوب وعد الخطوة بمثابة ضوء أخضر لعودة العلاقات الطيبة بين الطرفين وإزالة مفاهيم الكراهية من أذهان الجنوبيين تجاه الشمال داعياً حكومة الجنوب للحفاظ على وحدة السودان الاقتصادية والاجتماعية مبيناً أن اقتصاد الجنوب لن يقوم إلا بالشمال وأن الأخير لن يحدث إلا بالجنوب وأوضح بشيوب أن القطاع سيكون بمثابة حلقة الوصل بين الدولتين.وكشف ماثيو مالبور مقرر القطاع في تصريح صحفي مقتضب أمس عن تعين اقنتس لوكودو رئيسة للحزب بالجنوب وعلي تميم فرتاك نائباً لها وأكد تسميتهم باسم المؤتمر الوطني لا تعني وجود علاقة لهم بالمؤتمر الوطني بالشمال مشيراً إلى أنهم أعلنوا فك ارتباطهم سابقاً من حزب المؤتمر الوطني لكنه أشار إلى أنهم سيعملون من موقعهم الجديد لتحقيق السلام والاستقار بين الدولتين.