امتدح الأستاذ حاج ماجد سوار وزير الشباب والرياضة أمين التعبئة السياسية بحزب المؤتمر الوطني اتفاق الدوحة الذي وقع الأسبوع الماضي ، وقال إنّ الظروف التي توفرت لهذا الاتفاق أفضل من اتفاق أبوجا لأن الطرف الآخر في الاتفاق لم يكن حريصاً على تنفيذ الترتيبات الأمنية بينما اتفاق الدوحة وجد تأييداً من المجتمع الدولي واحترام جامعة الدول العربية وأن الحكومة قد وعدت بالإيفاء بكل التزاماتها تجاه هذه الاتفاق ومشاركة أبناء دارفور بكل مكوناتهم الحزبية والسياسية مبيناً أن الرغبة الأكيدة التي أعلنتها حركة التحرير العدالة وحرصها على استدامة السلام تعطي الأفضلية لهذا الاتفاق و أشار إلى وجود إرادة سياسية قوية من قبل الحكومة لتنفيذ كافة بنود الاتفاقية أملاً أن يلتزم المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولاياتالمتحدة بما يليه من التزامات تجاه الاتفاق مبيناً أن هذه الاتفاقية مفتوحة لبقية الحركات ومتاح لها أن تلحق بهذا الاتّفاق في غضون ثلاثة أشهر من تاريخ التوقيع عليه أملاً أن تغلب مصلحة الوطن وتلحق الحركات الرافضة للاتفاقية . وأشار إلى أن قوى المعارضة دائماً تضع العراقيل وتفترض عدم التزام الحكومة بالاتفاقيات وتستبق النتائج وتحكم على الاتفاقية بالفشل مستغرباً مماثلة المعارضة لاتفاقية الدوحة باتفاق أبوجا ونعتها بالفشل متمنياً أن تتغلب مصلحة الوطن على المصالح الذاتية وأن يعمل الجميع من أجل أمن واستقرار السودان .مؤكداً أن الاتفاقية عالجت القضايا الأساسية والمسببات وأشركت الأغلبية الصامتة من أهل المصلحة والذين عبروا بصوت واضح عن رفضهم للحرب وحرصهم على أمن واستقرار وتنمية الوطن.