أكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم أن اتفاق الدوحة الذي وقع الأسبوع الماضي توفرت له ظروف أفضل من اتفاق أبوجا . وأعرب عن أمله في أن يلتزم المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولاياتالمتحدة بما يليه من التزامات تجاه الاتفاق . وقال حاج ماجد سوار وزير الشباب والرياضة أمين التعبئة السياسية بالحزب أن هذه الاتفاقية مفتوحة لبقية الحركات ومتاح لها أن تلحق بهذا الاتفاق في غضون ثلاثة أشهر من تاريخ التوقيع عليه أملاً أن تغلب مصلحة الوطن وتلحق الحركات الرافضة للاتفاقية . ورحبت وزارة الخارجية السودانية، على لسان المتحدث باسمها السفير العبيد أحمد مروح، بالزيارة واعتبرتها مؤشراً على جدية البلدين في محاولات إعادة علاقاتهما لمسارها الطبيعي كبلدين تربطهما وشائج من التاريخ المشترك . في غضون ذلك، قال الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي في منتدى الصحافة والسياسة الدوري بمنزله بأمدرمان، إن دولة الجنوب لديها بعض نقاط القوة المهمة فهي تملك 75% من بترول السودان الموحد، وتحظى بدعم دبلوماسي واسع لاسيما في غرب أوروبا وأمريكا، ولكن ما تحظى به دولة الجنوب من نقاط قوة لن يجدي إذا ناصبها الشمال العداء . وأكد أن جدوى استقرار دولة الجنوبعسير في حد ذاته ويصير مستحيلاً في مناخ العداء مع الشمال . ورحّب الاتحاد الأوروبي بقبول الجمعية العامة في الأممالمتحدة دولة جنوب السودان لتصبح العضو ال193 في المنظمة الدولية بعد إعلان استقلالها مؤخراً، وبتوقيع اتفاقية بين حكومة جمهورية السودان وحركة “التحرير والعدالة" لاعتماد وثيقة الدوحة للسلام في دارفور . وأكد برنابا بنيامين وزير الإعلام في جمهورية جنوب السودان أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في بلاده هي أحسن علاقة وأفضل من دول أخرى عديدة . وأضاف بنيامين، في حديث لصحيفة “الأهرام" المصرية أنه لا يوجد دليل على أن أي مسلم تعرض لسوء في الجنوب ولا يوجد هنا أي حالة لحرق دور عبادة أو الاعتداء على مسلم بجنوب السودان . ودعا مجلس الأمن الدولي إلى “الوقف الفوري للأعمال العدائية" في جنوب كردفان والسماح بدخول فرق الإغاثة الإنسانية، كما أعلنت الرئاسة الدورية الألمانية للمجلس الجمعة . المصدر: الخليج 17/7/2011