تمسك المؤتمر الوطني بضرورة تقديم الجنرال عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية بجنوب كردفان ومجموعته للمحاكمة للجرائم التي أرتكبها وتشريده وقتله للمواطنين الأبرياء بالولاية. وجدد حاج ماجد سوار أمين أمانة التعبئة بالمؤتمر الوطني ووزير الشباب والرياضة مطالبتهم بشروط انفاذ الترتيبات الأمنية والعسكرية كقوات الجيش الشعبي بالولاية بجانب نزع مليشيات الحركة الشعبية واخضاعها لأجراءات قانون الأحزاب في حال إرادتها التحول لحزب سياسي في الشمال. وأكد سوار التزام حزبه تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة في ولاية جنوب كردفان تضم كافة ألوان الطيف السياسي بالولاية لكنه استثنى المجموعات التي حملت السلاح مع الحلو في الولاية. وفي ذات السياق أعلن سوار عن استعداد حزبه للحوار مع كل القوى السياسية حول الدستور وشكل الحكومة في المرحلة القادمة لافتاً النظر إلى استعدادهم للحوار مع الحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي في حال جاهزيتهم لذلك مبيناً أنهم كانوا من الرافضين للحوار مع حزبه سابقاً.