انطلقت أمس بالخرطوم مفاوضات ترتيبات ما بعد الاستفتاء بين شريكي نيفاشا وأكد ثامبو امبيكي رئيس منبر الاتحاد الأفريقي الرفيع بشأن اتفاقية السلام الشامل أن المفاوضات تأتي إنفاذاً للدستور وأعلن عن أربعة مقترحات توضح شكل العلاقة القادمة بين الشمال والجنوب تتمحور في إمكانية دولتين مستقلتين وإقامة دولتين منفصلتين مع حدود مشتركة تسمح بحرية الحركة والمقترح الآخر الفصل الكامل الذي يتعين بموجبه على المواطنين الحصول على تأشيرات لعبور الحدود والأخير استمرار الوحدة بين الشمال والجنوب. وألمح باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لاستمرار المحادثات بين الشريكين إلى ما بعد الاستفتاء حال عدم التوصل لحلول للقضايا العالقة. وتوقع انفصال الجنوب سيما وأن اتفاقية السلام الشامل لم تعمل على جعل الوحدة جاذبة، مشيراً تفاصيل (التقارير) لعدم اتفاق الشريكين حول منطقة أبيي محذراً من أن تنزلق المنطقة نحو النزاع سيما وأن الطرفين لا يرغبان في تكرار السيناريو مرة أخرى.وأعلن إدريس عبد القادر استئناف المفاوضات في التاسع عشر من الشهر الجاري وأكد سيد الخطيب أن مقترح امبيكي سيخضع للمناقشة ضمن القضايا الأخرى خلال المفاوضات المشتركة. في وقت انخرط الشريكان في محادثات مكثفة فور إعلان انطلاق المفاوضات بمجلس الوزراء برئاسة الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ود. رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب.