من المفارقات والطرائف التي حدثت منذ تدشين البصات الجديدة والتي تعرف «ببصات الوالي» هناك العديد من القصص والحكاوي التي أصبحت متداولة بين المواطنين نتيجة للتغيير الذي وجدوه في هذه البصات من «تكييف وراحة» بعد أن كانوا يستغلون المركبات الأخرى ويتعرضون للفحات السموم ففجأة أطلت عليهم شركة مواصلات ولاية الخرطوم ببصاتها الجديدة وأصبح الكل يرغب في انتظارها حتى يمتع نفسه بجو بارد ومقعد مريح داخل هذا البص ونتيجة لتلك الراحة نجد العديد من المواطنين عند إقلاع البص يحس بارتخاء أعصابه، الأمر الذي يجعله ينام وأحياناً كثيرة تجد الراكب قد تخطى محطته بسبب النوم وبعد استيقاظه ينسى ما كان يحمله من احتياجات مما جعل الشركة تعمل على إنشاء مكتب خاص بتلك الاحتياجات التي يعثر عليها كل من السائق والمشرف نهاية الرحلة حتى يعود صاحبها لاستلامها بعد التأكد منه. ومن أبرز الطرائف التي تحكى أن أحد الركاب قام بنسيان ابنته الصغيرة في البص فما كان من السائق والمشرف إلا أن قاما بتسليم الطفلة إلى المسؤولين بمكتب المفقودات فجاء والدها بعد ذلك وقام بأخذها.