في الوقت الذي دشنت فيه حكومة ولاية الخرطوم بصاتها الدائرية لتخفيف العبء عن كاهل المواطن وتوفير المواصلات بصورة انجع نجد ان بعض مواقف المواصلات السفرية بالعاصمة تعاني من عدم توفر الخدمات و تردي البيئة وضيقها ما يعيق حركة سير مواعين النقل ذهابا وايابا ومن هذه المواقف موقف شندي الذي يعتبر محطة السفر الرئيسية لمدن نهر النيل عطبرةشنديالدامر ابوحمد و ماجاورها برغم ضيق المساحة فالبصات المتكدسة تتجاوز المائة بص ما احدث حالة من المعاناة بسبب ضيق الموقف وعدم توفر الخدمات اذ يفتقر لابسط الضروريات مثل مبردات مياه الشرب ما يضطر المسافرين لشرائها من الاكشاك التي تجاور الموقف كما لا تتوفر دورات مياه وهنالك واحدة قامت المحلية ببيعها لاحدي الشركات الخاصة التي تفرض دفع رسوم وقدرها 50 قرشا فيما اشتكى عدد من السائقين من عدم توفر الخدمات الضرورية الكافتريات ومظلات الانتظار للركاب وقد طالب السائقون المحلية باصلاح حال هذا الموقف . «الصحافة» تلقت شكاوي عدد من المواطنين، يقول جمال محمد مدير مكتب بصات شندي ان ما يعانيه السائقون من سوء الخدمات يجعل من الموقف الاسوأ داخل ولاية الخرطوم والموقف يفتقر لخدمات مياه الشرب و عدم توفر المظلات، وطالب جمال المحلية بتوفير دورات مياه تخص الموقف خاصة وانها تقوم بتحصيل 10 جنيهات من كل بص وتقول انها رسوم خدمات، وتساءل جمال اين تذهب اموالنا التي يتم تحصيلها منا من قبل المحلية فتردي الخدمات والبيئة يتفاقم يوما بعد اخر ، مطالبا المحلية الالتفات نحو الموقف، واشار جمال ان الاكشاك القابعة شرق وغرب الموقف هي اكثر العثرات التي تقف في طريقهم مطالبين بازالتها وتعويض اصحابها اماكن اخري ولابد من الاشارة الي ان معاناة المسافرين عبر موقف شندي تبرز اكثر خلال فصل الحريف. سائقو البصات صبوا جام غضبهم علي المحلية التي تتقاضي منهم 10 جنيهات من كل بص دون توفير للخدمات ويذهب سائقو البصات الي انهم لم يلمسوا أي اثر للخدمات بدءا بعدم فتح المجاري الي عدم توفير مياه الشرب، وطالب السائقون الجهات ذات الصلة بتنظيف الموقف وحفر مصارف لمياه الامطار. مدير مكتب الدامر حسن مراد وصف حال الموقف بالمزري والسيئ وقال مراد «للصحافة» ان المكاتب التي يعملون بها الان ضيقة عما كانت عليه نسبة للتصميم الذي نفذت به ، الا انه يحمل في مكنونة العديد من مقتنيات المسافرين مما يعيق حركة سير عملهم في كثير من الاحيان. واشتكى مراد من سوء الخدمات داخل الموقف خاصة النظافة، مبينا ان المحلية قد تركت خدمات النظافة لشركة الفضيلة للنظافة ولكنها لا تقوم بعملية النظافة بالشكل المطلوب برغم انها تتحصل من كل سفرية علي «230» جنيها اي مايقارب 3 ملايين و600 سنويا ، وطالب مراد بتوسعة تشمل جميع المكاتب داخل الموقف وتوفير صالات للمسافرين، مشيرا الي صالة الدامر وهي تفتقر للخدمات بل ان الكراسى محدودة وكغيره تساءل مراد اين تذهب اموالهم التي تحصل منهم وهي 230جنيها شهريا اضافة الي 12 جنيها مقابل كل سفرية.