وافقت الحركة الشعبية بالشمال بالمبادرة التي طرحها مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لنزع فتيل الأزمة بالنيل الأزرق والعمل لمعالجة الخلافات بين الوطني والحركة بالحوار وجددت التزامها بعدم المبادرة بالحرب. وكشف حسن عبدالقادر هلال رئيس وفد الميرغني الذي قابل مالك عقار رئيس الحركة الشعبية بالشمال والي النيل الأزرق بالدمازين في تصريح ل(آخرلحظة) أمس أن رئيس الحركة قبل المبادرة لاحتواء الأزمة الأخيرة بين الوطني والحركة وأشار هلال إلى جهود تقوم بها اللجنة لمقابلة قيادة المؤتمر الوطني من أجل أن تكتمل حلقات المبادرة لإنزالها لأرض الواقع حال موافقة المؤتمر الوطني عليها متوقعاً اللقاء بقيادته مساء اليوم وقال إن جهود الحزب الاتحادي تنصب خلال الأيام المقبلة لجمع الطرفين في طاولة حوار في أقرب وقت ممكن لأن الأمر لا يحتمل التأخير أو التأجيل مؤكداً أن محاور المبادرة تتركز في إحلال السلام واستدامة الأمن والسلام والاستقرار وإبعاد شبح الحرب مبيناً أن الميرغني يتابع الأمر من مقر اقامته بالمدينة المنورة.