قال تعالى (يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم .الاية «6» سورة الحجرات. ü ورد فى هذه الجريدة الغراء مقال بعنوان (افطار البياطرة لبن ، سمك، وفيلم هندى) بقلم د. محمد صالح جابر بتاريخ امس 10/8/2011م ، اى صبيحة ليلة الافطار مباشرة وللاسف لم يحضر كاتب المقال الافطار الجماعى رغم الدعوة الشخصية التى قدمت له . لقد دعى لهذا الافطار السنوى ، وكما جرت العادة له ولكل الاطباء البيطريين على اطلاقهم ، وليس كاعضاء بالاتحاد العام للاطباء البيطريين السودانيين كما ذكر الكاتب ، بل وشملت الدعوة كافة الاتحادات المهنية السودانية الاخرى ، واتحاد الرعاه والمزارعين بالسودان ، وعدد من القيادات السياسية ، وكل من له صلة بالمهنة الطبية البيطرية والاتحاد العام العريق . كان الحضور كبيراً ومقدراً ونحن نشكر كل من لبى الدعوه ، ولم تخل الدعوة من اللقاءات الاجتماعية والثقافية وتلاقح الافكار بين الاجيال حيث كان هنالك برنامج حافل عقب الافطار ، كان هناك برنامج شمل المدائح النبوية والاناشيد الجهادية تذكرة وترحماً على شهدائنا من الاطباء البيطريين ومنهم على سبيل المثال وليس سبيل الحصر (الشهيد د. كمال الدين الياس سليمان - الشهيد د. محمد مختار سليمان - الشهيد د. عبدالله الشريف) وقد ملأت قلوب المتقين والمتجردين . وعقب ذلك تمت صلاة العشاء وصلاة التراويح بمسجد دار الاتحاد العام للاطباء البيطريين ، ثم بعد ذلك قامت قناة «طيبة» الفضائية مشكورة بتسجيل حلقة مع مختلف الاجيال المتعاقبة من الاطباء البيطريين فى برنامج (اقمار واسمار) حول دور الطب والطبيب البيطرى فى المجتمع ، وذلك فى اطار احتفالاتنا بعام الطب والطبيب البيطرى 2011م ، والتى سنشاهدها سويا بأذن الله فى ليلة من ليالى عيد الفطر المبارك . üلقد اسفنا اشد الاسف لهذا المقال المتحامل والمكايد من زميل كان عضواً بالمكتب التنفيذى فى يوم ما، وقدمت له الدعوه شخصية وليس عن طريق الخطأ كما ادعى وذكر ذلك «6» ست مرات فى مقاله ، وصار يتقيأ بالكثير من سفاسف وسفيه الكلم، والمغالطات، وصار مثل (الاحمق الذى وصف مباراة لكرة القدم دون ان يحضرها) وليس الفيلم الهندى الذى ادعاه. ان كاتب المقال لم يذكر للاسف الاتحاد العام بالاسم القانونى (الاتحاد العام للاطباء البيطريين السودانيين) وانما ذكر الجمعية البيطرية السودانية وهو اسم قد تغير بعلمه ومعرفته منذ عام 1990م. üلقد ورد الكثير من التناقضات فى هذا المقال المؤسف، لاسيما ما اورده من مواد فى قانون الاتحادات المهنية والذى شاركنا بفعالية فى وضعه، ومنه نبع النظام الاساسى للاتحاد العام للاطباء البيطريين السودانيين والذى مارسنا النشاط الثر من خلاله ، ولم تكن هذه هى المره الاولى التى تستمر فيها دورة الاتحاد العام لاكثر من عمرها ، وذلك لاسباب قد تكون منطقية وقانونية ، لقد ورد فى هذا المقال المشين ان كاتبه قد صنف نفسه من الفئة المخالفة(والعياذ بالله من المخالفين) وتوقع ان لا يكون من المدعوين ..!! ولكن الدعوة له تؤكد صفاء نية وسريرة الاتحاد العام والمكتب التنفيذى ولجنة الافطار، اذ لابد من ان نتناسى دائما اى اختلاف، لان اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية . اما من الناحية القانونية ان الاتحاد العام للاطباء البيطريين السودانيين والمكتب التنفيذى لا زال اتحاداً عاما ومكتباً تنفيذياً قانونياً رغم انتهاء الدورة، فمن اراد الفتوى فليراجع السيد/ مسجل عام تنظيمات العمل، والذى قدح الكاتب فى كفاءته من خلال السطور ، وبذلك يكون كاتب المقال قد وضع نفسه فى موضع القذف عندما ذكر ان تكاليف هذا الافطار قد تكون حراماً كما أفتى وصديقه العالم ببواطن الامور فى الجهل الفقهى، حيث ان ميزانية الاتحاد العام معروفة المصادر والمصارف، وتتم مراجعتها قانونياً بمراجع قانونى سنوياً، وبمعرفة مسجل تنظيمات العمل والذى يتابع كل الجوانب القانونية لهذا الاتحاد العام المهنى العريق، والذى بلغ من العمر «65» خمسه وستين عاماً وبقيادة عدد من الرواد الزملاء الامناء الاصفياء ومن تبعهم من الزملاء الافاضل الشرفاء الذين يترفعون عن المكايدات، وتزكية النفس ، والبحث عن المواقع، حيث ان هذا العمل والجهد المبذول يقصد به وجه الله سبحانه وتعالى ، والوطن ، والمهنة الطبية البيطرية من خلال خدمة الزملاء والزميلات بدون من ٍأو اذى. والله من وراء القصد ، وهو يهدى السبيل،،، *رئيس الاتحاد العام بأمر المكتب التنفيذى