درج الاتحاد العام للاطباء البيطريين على اقامة افطار سنوي في رمضان يضم جميع الاطباء البياطرة بدار الاتحاد بالعمارات شارع (1) الا ان افطار هذا العام جاء مختلفا لتزامنه مع اعلان العام 2011 عاما للاحتفاء بمهنة الطب البيطرى والطبيب البيطرى وذلك لمرور 250 عاما على انشاء اول كلية للطب البيطرى فى العالم في مدينة ليون الفرنسية عقب انتشار وباء الطاعون وكانت فعاليات الاحتفال هي موضوع النقاش بالافطار الى جانب البحث في كيفية الحفاظ على صحة المجتمع من الامراض المشتركة بين الانسان والحيوان وشارك في الافطار حشد كبير ضم الرواد والاطباء الجدد تقدمه رئيس اللجنة الزراعية والحيوانية والمائية بالمجلس الوطني يونس الشريف والبروفسير التجاني حسن الامين مدير المركز العالمي لأبحاث الإيمان والدكتور احمد الامين (المتجهجه الاممي) وكان اللافت في الافطار رسائل التهنئة التي بعث بها اعضاء الاتحاد القدامى من دولة جنوب السودان حيث كان الاتحاد العام يضم خمسة عشر اتحادا ولائيا منها ثلاثة اتحادات بالجنوب الى جانب جمعيات بيطرية سودانية خارجية بالسعودية وقطر وبريطانيا وامريكا . وقال الامين العام للاتحاد الدكتور ياسر عليان للصحافة ان الهدف من الافطار لم شمل الاطباء البياطرة العاملين في القطاع العام ووزارة الثروة الحيوانية والسمكية والوزارات ذات الصلة بالمجال والعاملين بالجامعات وهيئات البحوث بالقطاع الخاص وقال ان الافطار شهد مشاركة واسعة من الاتحادات الصديقة ممثلة في اتحاد الاطباء والصيادلة والرعاة والمعلمين وقال عليان ان الاتحاد حاليا يضم في عضويته اكثر من ثلاثة آلاف طبيب بيطري يلتقون دوريا في برامج علمية واجتماعية وثقافية حيث تم اخيرا تنظيم احتفال لتكريم الرواد الاوائل وقال ان الاتحاد ظل يهتم بحل قضايا المهنة منذ تأسيسه في العام 1946 على يد اول رئيس له البريطاني د.جير ايفان حتى السودنة على يد الرئيس البروفسير زين العابدين محمود الى عهد الرئيس الحالى البروفسير هاشم محمد الهادي. وتنافس الاطباء البياطرة في عرض منتجاتهم الغذائية من اللحوم الحمراء والبيضاء وجاءت المائدة عامرة بالاسماك والدواجن واللحوم والالبان ومنتجاتها وسيطر البروتين الحيواني على النباتي وبحث الجميع عن الفول الذي اختفى في ظروف غامضة.