ألتقت آخرلحظة ب السيد رشاد عثمان مدير الاتصال بمجموعة دال ووجهت له عدة أسئلة عن الاتهامات الموجهة للشركة عن احتكار الألبان والسيطرة على سوقها والتسبب في ارتفاع اسعاره.. ورد رشاد بأن الجميع قد تابع الحملة الموجهة ضد شركات تصنيع الألبان خلال الايام الماضية في عدد من الصحف وإتهامها بالتسبب في إرتفاع أسعار الألبان في الأسواق، وقد جاء في واحدة من تلك التقارير الصحفية ذكر واضح وبالأسم،وهنا يجب توضيح بعض الحقائق وأهمها أن مصنع دال للألبان مالك العلامة التجارية (كابو) هو الأكبر من سبعة مصانع لإنتاج الألبان في الخرطوم وبطاقة (500 طن في اليوم. ونجحت كابو في تحقيق العديد من الإنجازات لعل ابرزها حصوله على شهادة الجودة العالمية (الآيزو) بعد مضي ثلاث سنوات فقط على عمره كأول شركة سودانية هذه الشهادة ولازالت.وقررنا في العام قبل الماضي ان نتجه نحو المنتجين المحليين للألبان لقناعتنا بأن دخول القطاع الخاص في هذا المجال سيسهم بصورة كبيرة في تطويره على كافة الأصعدة. وبالفعل دخلت الشركة في شراكة إسترتيجية مع بعض المنتجين في ولاية الخرطوم عبر تعاقدات لضمان حقوق الطرفين وللاسهام في تطوير القطاع على المدى الطويل. وقد تزايد عدد الراغبين في التعاقد معنا في إشارة بأن هذه الشراكة تسير نحو هدفها بعد ان احساس المنتجين بفوائد التعاقدات طويلة الأجل واهمها ضمان تسويق سلعتهم يومياً. وقال رشاد عثمان إن مصنع دال للألبان (كابو) ليس الوحيد الذي أنتهج الشراكة مباشرة مع المنتجين بل هناك مصانع عديدة دخلت في تلك الشراكات الألبان.. فتجربتنا مع المنتجين قامت على أسس سليمة قوامها توفير المنتج النهائي بسعر لا يزيد عن اسعار السوق للألبان الخام المتداولة حالياً وقمنا بإنشاء مراكز لتجميع الألبان داخل مناطق تواجد المنتجين وابقارهم وافلحنا في توفير لبن مبستر صحي ونظيف في عبوات إقتصادية بما يعادل 150 قرشاً للرطل للمستهلك النهائي وهو في بعض المناطق اقل من السعر السائد حالياً للبن الخام غير المبستر المتداول بالطرق التقليدية القديمة (يتراوح سعر اللبن الخام للمستهلك حالياً بين 140 و170 قرشا للرطل).