تلوى بنا المارد الأسفلتي باتجاة الريف الجنوبي حيث قرية المقداب على الضفة الغربية للنيل بحثا عن التراث والتأصيل ضمن الأمسيات الرمضانية الأدبية والفنية التي تنظمها إدارة المصنفات الأدبية والفنية تحت شعار( لنتواصل مع الريف )فلقد برع اهالي القرية في تقديم اروع لوحة زينها الأطفال الذين شكلوا حضورا لافتا، وجاءت الليلة حاكيه عن روائع المديح النبوي ورسمت فرقة الصقرية الدهشة بعروضها المتفردة وصليل السيوف يضيء سموات القرية، وايقاع الدلوكة والشتم حرك سكون الليل مع ابداعات الغناء الشعبي وفرقة الجزيرة اسلانج التي شاركت بحماس وتجاوب معها الحضور،واستحث الشعراء عبدالله ودإدريس وهيثم ودنجاح والشفيع احمد الأمين همة الحضوروبث الوعي اوساط الشباب وحديث في الكرم والشهامة. تخلل البرنامج عدد من الكلمات لممثل المنطقة والأستاذ عباس سالم مدير الإدارة والأستاذ موسى عثمان ادارة السياحة وثمن الأستاذ عباس الدور الكبير الذي يقوم به اهل الريف وقال هى رسالة هامة في الكرم والجود نسعى لغرسها في وجدان شبابنا وصون التراث وزاد في المصنفات نسعى لحمايتهم من سموم الانترنت والفضائيات لذا نأصل ونؤطر لهذا بالخروج للريف،وكعادتهم اهل الريف في تمسكهم بكل ماهو يدعو للقيم والتأصيل كان الختام مسكا على ايقاع النوبة والدف وسوق الليل يانايم والتهليل والتكبير ليتلألأ الريف الجنوبي مع ايقاعات حديث الروح....