راصد «بيت الأسرار» جلس بالقرب من مجلس يضم صحفيين وإعلاميين من مشارب مختلفة. ودار الحديث حول قرار الصحافة الرياضية وتساءل الناس أين الوزير كمال عبد اللطيف من الذي يدور وهو الأقرب لمشاكل الصحفيين وله حضور في هذا الوسط. أحد الحضور قال إنه سأل كمال «شخصياً» فعرف أنه أجرى عدة إتصالات هنا وهناك وربما تحدث مع ناس المجلس وعرض مقترحاً لحل المشكلة وكان رأيه يقوم على مبدأ التدرج ومراعاة الظروف وإلى هذا الحد لم يعرف الراصد ماذا دار وماهي حظوظ هذه المبادرة!! وين الملايين راصد «بيت الأسرار» سمع همساً يدور حول شخصية إعلامية اوكل إليها يادة حملة إعلامية لمشروع يستهدف إحداث نقلة وتطور في أهم القطاعات الحيوية الهمس يقول إن مبالغ ضخمة تجري تحت هذه اليد الموكلة وأنها توزع الأوراق الخضراء شمالاً ويميناً وربما بمعرفة أو بدون معرفة وربما بقصد أو بدون قصد.