أكد د. أحمد بابكر نهار وزير السياحة والآثار والحياة البرية أن تقاطع السلطات بين الولايات من أكبر المعوقات التي تواجه القطاع السياحي الى جانب مشاكل الايواء والمواصلات التي تعوق حركة السياح بالاضافة الى عدم استقرار العامل الأمني موضحاً أن محمية الدندر لم تجد من الدولة العناية والمعينات الكافية بجانب عدم توفر البنيات التحية وعدم توفر الدعم المالي داعياً الى إنشاء مطار بالمحمية وحفر ابار داخلها لحماية الأفيال خوفاً من اتجاهها لمناطق أخرى. وطالب نهار الدولة بالاهتمام بالسياحة والثقافة السياحية والتراث بطريقة علمية جاذبة بجانب الاهتمام بسياحة الصحراء لأن السواح العرب أكثر ميولاً لسياحة الصيد داعياً لتهيئة الأجواء لها لما تمتاز به البلاد لقابلية تلك السياحة مشيراً الى أن البلاد استقبلت في هذا العام 616 ألف سائح وقال نهار نسعى ليرتفع إلى مليار سائح سنوياً. من جانبه أعلن علي محجوب عطا المنان وكيل وزارة السياحة عن تصديق 79 يختاً لاستقبال السياح على شاطيء البحر الأحمر لقيام نهضة لبناء قاعدة قوية لانطلاق السياحة السودانية مشيراً الى أن هناك ضعفاً في خدمات الإيواء والإسكان لسواح البحر الأحمر موضحاً أن المادة 1و2 من منشور الموازنة للعام 2102 مخصصة للسياحة وإنشاء البنيات التحتية لها مبيناً أن إنشاء منتجع أركويت جاء لتحريك السياحة الداخلية معلناً أن الطريق المسفلت بين مصر والسودان اكتمل تماماً مؤكداً أن تنفيذ العمليات السياحية ليس من مهام الوزارة وإنما مسؤولية القطاع الخاص داعياً شركات القطاع الخاص للمساهمة في النهضة السياحية. من جهة أخرى دعا عقيد شرطة محمد علي محمود الدولة للمحافظة على الموارد الطبيعية من ماء وحيوان ونبات وأحياء طبيعية بالإضافة للتشويق اللا محدود الذي تلعبه الحيوانات البرية وجذبها للسواح بغرض المشاهدة والتصوير مطالباً بوضع خطط علمية للاستغلال الأمثل للحياة البرية ليكون الناتج استغلالا مستداما لما فيه خير البلاد.