كشف المدير العام لسوق الخرطوم للأوراق المالية عثمان حمد محمد خير، أن العام الحالي يشهد تقدماً كبيراً في مؤشرات التداول، مشيراً إلى أن اجمالي التداول في الفترة من 1/1/2011- 28/9/2011 بلغ «992.330.939.1» جنيه،، فيما كانت نسبته في نفس هذه الفترة من العام الماضي حوالي «879.686.756.1» جنيهاً، أي أن هناك ارتفاعاً بنسبة 11% عن العام السابق،، وأكد عثمان خلال حديثه في الاجتماع السنوي السادس عشر للجمعية العمومية أنه تم تعديل قانون السوق الذي تمت إجازته من قبل مجلس الإدارة تمهيداً لعرضه على الجهات المختصة لاجازته.. وقال إن مشروع القانون الجديد يتضمن العديد من المزايا التي يأتي في مقدمتها قيام هيئة لسوق المال العام، تتولى القيام بالدور الرقابي والإشراف على السوق والأسواق الأخرى. وأضاف أن السوق في سعيه لاستكمال الإطار التشريعي المنظم لعمله، أجاز عدداً من اللوائح منها.. لائحة التسوية والتقاضي، ولائحة مكافحة غسيل الأموال، وتمويل الإرهاب. وأكد سعي السوق لجذب المستثمرين في كل القطاعات، منادياً بضرورة ألاَّ يكون العمل محتكراً لشركات معينة، مبيناً أنهم وصفوا خطة عمل للتوسيع في نشاط السوق،، وذلك بإنشاء أسواق جديدة، مثل سوق السلع، حيث تمت الاستعانة بتجربة أثيوبيا في هذا المجال، باعتبارها واحدة من التجارب الناجحة، حيث تم في هذا الإطارتوقيع عقد مع إدارة سوق المحاصيل بالقضارف، كما تم عقد اتفاق مع مجلس الصمغ العربي لإنشاء بورصة للصمغ العربي.. بالإضافة للتوسع الأفقي، وقد شرعنا في تحويل الشركات المطروحة للخصخصة إلى شركات مساهمة عامة،، وسنواصل في هذا الاتجاه.. وأوضح حمد أنهم وضعوا بعض الإجراءات التي تشجع وتحفز الشركات الخاصة والعائلية للتحول لشركات مساهمة عامة، وذلك باجراء التعديلات على المواد الخاصة بطرح الأوراق المالية، بجانب أن هناك مقترحاً سيناقش مع السجل التجاري لإجراء بعض التخفيضات على الرسوم المقررة على رأس المال. كشفت هيئة المخزون الإستراتيجي عن خطة لإدخال السكر وبعض مدخلات الإنتاج الزراعي في المخزون الإستراتيجي، مؤكدة وضعها لتحوطات في مناطق الفجوات المتكررة في بعض الولايات، وعللت حصرها نشاطها في محصول الذرة بالرغم من الحاجة الملحة لتخزين السلع الأساسية خاصة مع تصاعد الأسعار، بضعف الإمكانات. وللوقوف على المعوقات التي تواجهها الهيئة والخطط التي وضعتها لإدارة الأزمات، جلست «آخر لحظة» للمدير العام لهيئة المخزون الإستراتيجي إبراهيم البشير أحمد.. فماذا قال: