يدور الهمس داخل الأوساط الإعلامية هذه الأيام حول قصة الإعلامي الشاب ابن العشرينيات الذي طرق كل السبل لمقابلة شريف نيجيريا صاحب (الانبساطة المتواصلة)، أو حتى بالعدم مقابلة مندوبه في السودان باحثاً عن فرصة لإحدى المغنيات المغمورات التي يهمه أمرها كثيراً جداً جداً لإلحاقها ببعثة نيجيريا المقبلة مع مجموعة المطربات والمطربين أصحاب الأسماء الرنانة في الوسط الفني، وبعد مجهود مضنٍ وسهر شهور وليالي، نجح في مقابلة الشريف، ولكن كانت المفاجأة-كما يقال- بأن الشريف قال له أنا بختار اختيار والفنانات (المواسير) بعرفهم كويس، ونزل الإعلامي محبطاً بعد أن ضاعت أحلامه مع السراب وأصبح يهيم في شوارع الخرطوم ويردد.. مسكين البدأ يأمل.. وعاد مرة أخرى لصديقه الوزير الذي تم تعيينه مؤخراً حاملاً تكاليف علاج ومعيشة أسرته الصغيرة ويحوم حول الوزارة باستمرار كأنه أحد العاملين فيها منتظراً عطف وشفقة ونفقة صديقه الوزير. عقب الأستاذ معاوية محمد عابدين المحامي المتخصص في حقوق الملكية الفكرية، على التقرير الذي أجرته الأستاذة بشائر نمر الأسبوع الماضي بعنوان (سرقة الأغاني السودانية على عينك يا قانون)، والذي أكد أن موضوع التقرير شيق ويستحق الإثارة لكثرة الأعمال التي تسرق من السودان ليس في مجال الأدب فقط، وإنما في نواحي أخرى أيضاً مثل المعارف التقليدية وكان هذا رأيه في سرقة الأغاني السودانية: أعتقد أن عدم ملاحقة المبدعين السودانيين بالمطالبة بحقوقهم يرجع في المقام الأول لهم، وربما للتكاليف الباهظة للسفر للخارج ومتابعة الإجراءات وتكليف محامي في البلد الذي تم فيه الاعتداء.. وثقافة الملكية الفكرية هي واجب على المواطن والدولة، فعلى الدولة أن تعقد الاتفاقيات وتوقع على البروتكولات وتقوم من خلال المجلس الاتحادي للمصنفات وأجهزة الدولة المختلفة بالاتفاقيات بين الدول، وهناك شروط ومواصفات معينة وإجراءات يجب القيام بها في التقاضي بين الدول، وهذا عمل الآلية الجماعية، فأنا آمل أن يقاضي المبدعون السودانيون بشأن حقوقهم لكي يثبتوا أن هذه ثقافة سودانية، ويثبتوا ذاتهم، فعلى ما أذكر في ثقافة الملكية.. أن هناك معارك ضارية قامت بين إسرائيل ولبنان في يناير 2010م بسبب المعرض الذي أقيم عن المعارف التقليدية، حيث فازت إسرائيل بجائزة بنجرجرس في أمريكا بعرضها للفلافل، فقاضت لبنان إسرائيل لدى الدولة المنظمة بحجة أن الفلافل هي معارف عربية تقليدية خاصة بلبنان، وأن إسرائيل أخذت هذه الفلافل وغلفتها في علب كرتونية وعرضتها وفازت بها. ملتقى الاحبة يكرم شاعر الحب اسحق الحانقي هاجرت عصافير الخريف في موسم الشوق الحلو إلى شارع النيل بالخرطوم، واستقر بها المقام في ساحة ملتقى الأحبة على ضفاف النيل لتشارك رئيس جمهورية الحب الشاعر الكبير إسحق الحلنقي في حفل تكريمه الذي شرفه الأستاذ عوض بلة وكيل وزارة الاستثمار وعدد مقدر من قبيلة الإعلام بمشاركة رائعة من عدد من المطربين الكبار والشباب تقدمهم الفنان علي إبراهيم اللحو ووليد زاكي الدين وسيف الجامعة والقلع عبد الحفيظ وفهيمة عبد الله. ü وألهب إسحق الحلنقي حماس الحضور بقراءة عدد من قصائده الرنانة التي ارتحلت بالحضور إلى عوالم الجمال والرومانسية والدهشة. إحياء الذكرى (47) للشاعر أبو صلاح بالمسرح القومي شهد المسرح القومي بأم درمان مساء الأربعاء الماضي إحياء الذكرى ال (47) للشاعر الراحل صالح عبد السيد (أبو صلاح)، التي أقامتها أسرته، وشارك في الاحتفالية عدد كبير من المطربين بقيادة الفنان محمود تاور الذي تغنى بأغنية (كم نظرنا هلال)، وثنائية رائعة بين الفنان ياسر تمتام وحسن صبرة عبر أغنية (لحظك الجراح)، بالإضافة إلى مشاركة حفيد الراحل محمد بدوي أبو صلاح. عبد الله عربي: لم استلم أموال تكريمي من وزير المالية حتى الآن تأسف عازف الكمان عبد الله عربي أسفاً شديداً على أنه لم يتسلم الأموال التي كرم بها من قبل السيد وزير المالية حتى الآن، رغم أن التكريم فات عليه عام كامل حتى الآن تقريباً، وقال عبد الله عربي ل (آخر لحظة): عزة نفسي وظروفي الصحية لا تسمح لي بأن أذهب مراراً وتكراراً لوزير المالية لأطالبه بأموال التكريم، لذلك تحدثت مع السيد وزير الثقافة الاتحادية الأستاذ السموأل خلف الله في هذا الموضوع قبل فترة طويلة ولكنه لم يعره الاهتمام الكافي ربما لمشاغله الكثيرة، الجدير بالذكر أن السيد وزير المالية التزم من قبل بتكريم العازف عبد الله عربي بمبلغ مالي محترم لم يصله منه شيء حتى الآن رغم أنه طريح الفراش منذ فترة وأجريت له عملية جراحية بعد التهابات في العين.