٭ لست في حاجة لأن أقول الحكومة السابقة أو التي في طريقها إلى أن تكون السابقة وأقصد الوزارات الاتحادية.. لم تسجل تميزاً ولا تفرداً يحسب لها في تاريخ الوزارات التي مرت على المواطن.. وزي ما جات زي ما مشت إلا من رحم ربي.. وعند من من رحم ربي دعوني أتوقف عند وزير ووزارة كانا تماماً كما يقول المثل السوداني الصرف «البيضة الناجحة من عشها زوزاية».. فكانت وزارة الموارد البشرية الوزارة الجديدة المستحدثة زوزاية.. بل إنها استطاعت أن «تزوزي» بحراك ملحوظ العديد من الوزارات النائمة على الخط.. ودعوني أقول إن وزارة الموارد البشرية بحكم ميلاد تأسيسها.. كان لابد أن تأخذ وقتاً حتى تلعب دورها على المسرح السياسي والاجتماعي.. لكنها بدلاً عن ذلك بهرتنا بحراك مشهود وتواجد فاعل أحسب أنه أكبر من عمرها بكثير!!.. ولكم الحق أن تسألوا لماذا وزارة الموارد البشرية لم تصبها حمى المخاض وتعثر البدايات؟! أقول لكم السبب.. لأن على رأسها رجل «مطعّم» ضد أمراض الوزارة الستة.. وهي غالباً ما تكون المحسوبية والفساد والبعد عن دهاليز الوزارة والبعد تماماً عن الشريحة التي لها علاقة مباشرة باختصاصاته.. وربما يكون الوزير نفسه يعيش في برجٍ عاجي بعيداً عن هموم المواطن.. والمرض السادس وهو أس البلاء.. رفض الرأي الآخر والتمترس خلف عنهجية منصب زائل وكبر سلطة لا تدوم.. نعم بكل تأكيد أقصد الرجل ود البلد الأستاذ كمال عبد اللطيف الذي ولمزيد من التوضيح لزوم الشفافية.. فإنني لا أعرفه شخصياً.. وربما هو لا يعرف شخصي إلا من خلال هذه الزاوية والصورة أعلاها.. لكنني لم أقفل أضاني عن التواجد والحراك المهم لوزير أريد أن أخصه بالشكر لأنه رجل فاعل أرجو.. بل أتمنى أن يكون في الوزارة القادمة في منصب حساس له علاقة مباشرة بالمواطن.. لأنني على ثقة أنه سيكفي ويوفي!! وبمناسبة الوزارة الماشة والوزارة الجاية خلوني أقول إنني لم «استحسن» الحركة التي قام بها وزير الصحة الولائي الجديد دكتور مأمون حميدة وهو يعلن في تعميم يشبه النشرة لكل الصحف عن تبرعه براتبه ومخصصاته لجهة ما.. لأننا ببساطة لا ننتظر من الوزير الجديد أن يدخل صف قائمة المتبرعين لدار المايقوما.. بل كنا ننتظر منه أن يكون بيانه الأول ولمزيد من تأكيد النفشة بدء التحقيق في مخالفات مستشفى الزيتونة الذي هو مالكه.. في لجنة مسؤولة ومستقلة توضح الحقائق وعندها كنا سنصفق للقادم الجديد الذي قدم حق المجتمع على حقه الخاص!! أما حكاية التبرع بالمرتب دي هي مجرد «شو» لا لزوم له!! كلمة عزيزة: ٭ الأخوة في النيل الأزرق مصرون إن كان في الفترة الإذاعية الصباحية أو في برنامج أغاني من البرامج.. على تقديم أغنيات بأصوات مقلدين أو مرددين.. في حين أن أصحابها الأصليين أحياء وموجودون وتسجيلاتهم عند النيل الأزرق.. أخي حسن فضل المولى هذا ظلم بيّن أرفعه عن هؤلاء المبدعين. كلمة أعز: ٭ فكرة المسرح على الهواء في الأحياء والمدن كانت ضرورة للوصول للجمهور بعدم وجود الوسائط الإعلامية.. لكن في ظل وجود التلفزيون والمسارح تظل فكرة برنامج مسرح على الهواء على فضائية الشروق.. فكرة توصمنا بالتخلف في الطرح والوسيلة.. إيه ده؟!