كشف صلاح عبد الدافع الناطق الرسمي باسم وزارة النقل اكتمال كافة الترتيبات والخطط لإنشاء موانئ برية حدودية مع كل دول الجوار. وأضاف الأولوية في فتح هذه الموانئ والمعابر تكون للدول التي اكتمل فيها الربط البري بالطرق المستقلة وقال صلاح إن الربط مع دولة مصر يمثل أولوية خاصة بالإضافة للربط مع اثيوبيا وأريتريا، وذكر صلاح أن وزير النقل بالإنابة ناقش على هامش اجتماعات مجلس وزراء النقل العرب الموانئ البرية الحدودية مع وزير النقل المصري، وأكد الجانبان على أهمية إنشاء ميناء بري في منطقة أشكت على طريق النيل الشرقي «حلفا-قسطل» وميناء آخر بري في منطقة أرقين على طريق دنقلا-أرقين طريق النيل الغربي وقد أعقب اجتماع الوزراء اجتماع آخر للخبراء حدد مواصفات الموانئ والجهات المشاركة وموعد الافتتاح والذي لايتجاوز الربع الأول من العام 2012، وأكد الناطق الرسمي أن وزير النقل المهندس فيصل حماد عبد الله سلم الوزير المصري مقترح السودان للبرنامج التنفيذي لاتفاقية نقل البضائع والركاب الموقعة بين الدولتين في العام 2002 لإبداء الرأي حولها ومن ثم التوقيع عليها والتطبيق الفوري، وهذه الاتفاقية تتيح حركة الشاحنات والبصات والعربات الخاصة بين الدولتين دون تعقيد وهذه بدورها تزيد من حرية التجارة وحجمها بين الدولتين، كما شمل مقترح الوزارة ميناء في منطقة اللفة مع أريتريا وفي منطقة القلابات مع اثيوبيا وستة موانئ برية حدودية مع دولة الجنوب وميناء في أدري مع تشاد وآخر في أم دافوق مع أفريقيا الوسطى وعدد كبير للمحطات الجمركية الصغيرة على طول الحدود مع دول الجوار. ومن جهة أخرى وجهت وزارة النقل دعوة لوزراء النقل في الدول المغلقة اثيوبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى ودولة جنوب السودان لحضور افتتاح ميناء الحاويات الجديدة ببورتسودان.