راصد بيت الأسرار، وقف على موجة احتجاجات عنيفة وسط كوادر حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، المسجل مؤخراً لدى مسجل الأحزاب، والذي يضم كوادر قيادية ومعروفة من الحركة الشعبية الأم، التي ذهبت بجنوب السودان، وتركت منسوبيها من أبناء الشمال من غير كلمة إعتذار واحدة. الاحتجاجات أنبنت على مارشح من أنباء عن ترشيح إثنين من مؤسسي الحركة الجديدة، بالسودان لمنصبين وزاريين أحدهما القيادي البارز (دانيال كودي)، وثانيهما الدكتورة (تابيتا بطرس)، ويقول المحتجون.. إن هذه الترشيحات التي طفت إلى السطح، إنما تؤكد على عدم تطور المعيار السياسي الذي قصر الأمر على أبناء النوبة فقط داخل الحزب الجديد، الذي يضم قيادات أخرى من مختلف أنحاء السودان في الولايات المختلفة، وقال قائل منهم إنهم كانوا يتوقعون تعيين (دانيال كودي) نائباً لوالي ولاية جنوب كردفان، لما في ذلك من دلالات، ولما سوف يترتب عليه من نتائج تصب في جانب استتباب الأمن، لتكون هناك فرص أخرى لتمثيل أبناء السودان من المناطق المختلفة في الحكومة العريضة. انتخابات وتبرعات رصد الراصد حركة دائرية ونشطة لمسؤول دستوري لإنجاح قيام مؤتمر نقابي والتبرع بمبلغ مليوني وتفيد المتابعات بأن هذا المسؤول ومعه المسؤول الحزبي الرفيع في الحزب الحاكم والذي يتولى منصباً داخله لا يبتعد كثيراً عن هذه الأجواء بنوبات الإطاحة بالمكتب التنفيذي وذلك بقطع الطريق أمام دعم الولايات للمكتب المشار - المعلومات تقول إن هذا الدستوري يطمع في «الرئاسة» فقطار الحكومة الجديدة ربما يفوته ويجري التنسيق مع اتحاد ولائي كبير. سفر الجفا أمين عام «مهني» سافر خارج السودان إلى دولة أوربية في مهمة تدريب لا علاقة لها بمهنته ويستحقها من هم أصغر منه «الأمين العام» سافر دون علم رئيسه والرحلة تستغرق 10 أيام بالتمام والكمال.