كشف مساعد رئيس الجمهورية رئيس جبهة الشرق موسى محمد أحمد عن جملة من التحديات قال إنها تواجه الحكومة الجديدة. وأشار إلى الدستور الدائم للبلاد وتداعيات انفصال الجنوب بجانب سلام دارفور، وشدد موسى في برنامج مؤتمر إذاعي على ضرورة استمرار الحوار مع القوى السياسية التي لم تشارك في الحكومة العريضة بهدف الوصول إلى رؤية مشتركة حول القضايا مشيراً إلى أن الحوار هو الاتجاه الأمثل لحل القضايا المختلف حولها موضحاً أن البلاد تمر بمرحلة مفصلية تتطلب توفر الإرادة السياسية للوصول لرؤى مشتركة حول الدستور. وشدد موسى على ضرورة وضع دستور دائم للبلاد وقلل خلال حديثه في برنامج مؤتمر إذاعي من تداعيات الموازنة الجديدة. وقال إنّها لن تشكل عبئاً على المواطنين بالرغم من الزيادة يمكن تجاوزها مشيراً إلى أن الدولة وفرت البدائل عبر الزراعة والتعدين واستخراج موارد الأرض، متوقعاً الخروج من تداعيات ارتفاع البنزين بعد عام من الآن.ووصف موسى اتفاقية الشرق بالجيدة وقال إنها مثلت شراكة حقيقية مع المؤتمر الوطني. وأضاف أنها خلقت جواً من الثقة المتبادلة، وتوقع موسى تأخر تنفيذ بعض الملفات الخاصة بها فيما يتعلق الترتيبات الأمنية واقتسام السلطة بجانب الخدمة المدنية وانتقد ضعف المبالغ المرصودة لصندوق تنمية الشرق وكشف عن تكوين لجنة لجدولة هذه المسائل وطالب بضرورة زيادة المبالغ المرصودة للصندوق مشيراً إلى أنها لا تكفي حاجة الإقليم، وكشف موسى عن طرح مليون فدان بالشرق للمستثمرين كمرحلة أولى وأنه سيتم طرح نصف مليون فدان للمرحلة الثانية، وقطع بأن استخدام التقانات في ميناء بورتسودان لن يكون على حساب العاملين بالميناء، وكشف عن تكوين لجنة لمعالجة تداعيات القضية جزئياً، وأكد على تخصيص (3) ملايين لقضايا الخدمة المدنية في الشرق.