أكد الاستاذ موسى محمد احمد مساعد رئيس الجمهورية رئيس جبهة الشرق أهمية استمرار الحوار بين كل القوى السياسية من اجل معالجة كل قضايا الوطن. وشدد على ضرورة وضع دستور دائم للبلاد باعتبار ان معظم قضايا السودان قضايا دستورية ودعا القوى السياسية الى المشاركة في وضع دستور يلبي طموحات اهل السودان جميعا، مؤكداً ان الدستور سيحل كل القضايا. وبشأن الحكومة الجديدة عزا موسي محمد احمد تاخر الاعلان عنها للمشاورات التي كانت تجري مع العديد من القوى داعيا الى توفر الارادة السياسية لهذه القوى لهذه المرحلة المفصلية التي يمر بها السودان. وعن اتفاقات السلام التي وقعت قال مساعد رئيس الجمهورية ان هذه الاتفاقات حقنت الدماء ووضعت اللبنات لنظام الحكم المستقر واكد ان الحوار بين القوى السياسية واهل السودان هو السبيل الوحيد للتوصل لفهم مشترك لقضايا الوطن، وقال موسي ان من اهم التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة كيفية التعامل مع تداعيات انفصال الجنوب واستدامة السلام في دارفور والاوضاع الاقتصادية والوفاق السياسي. وبشان الموازنة التي طرحت امام البرلمان ابان موسي ان اي موازنة تخضع لتقديرات مبنية علي قدرة وموارد البلاد، مشيراً الى ان التحديات التي تواجه هذه الموازنه هي توفير بدائل بعد خروج نفط الجنوب مشيرا الى ان البلاد بها ثروات زراعية وحيوانية ومعدنية هائلة يمكن ان تكون بدائل مؤكدا ان السودان قادر علي تجاوز هذه المرحلة . وبشان اتفاق سلام الشرق اكد انه حقق الامن والاستقرار معرباً عن تقديره لمؤتمر الكويت الذي عقد مؤخرا لتنمية الشرق مؤكدا ان ما خرج به المؤتمر سينعكس ايجابا علي التنمية في الشرق. كما اكد ان تنفيذ سدي اعالي نهر عطبره وستيت سيدفع كذلك جهود التنمية في الشرق والسودان عامة، وقال انه من المحفزات للاستثمار في السودان تشكيل مجلس اعلى للاستثمار برئاسة رئيس الجمهورية.