أدى القسم أمس أمام رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ورئيس القضاء الوزراء الاتحاديون ووزراء الدولة بصفتهم ممثلين ل (14) حزباً سياسياً مشاركاً في الحكومة الجديدة. وأدى الفريق أول ركن بكري حسن صالح وزير شؤون رئاسة الجمهورية القسم أولاً أمام الرئيس ثم تلاه من بعد ذلك الوزراء. و أدى القسم أمام الرئيس أيضاً د. نافع علي نافع مساعدا لرئيس الجمهورية أمس بالقصر الجمهوري . وطالب البشير خلال مخاطبته أمس للوزراء عقب أدائهم للقسم بالقصر الجمهوري بالبعد عن المشاكسات والتقاطعات والعمل بروح الفريق لتحقيق الانسجام المطلوب من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوداني مشيراً إلى أنهم اجتهدوا في توسيع دائرة المشاركة باعتبارها تمثل أحد الأهداف الوطنية في إرساء السلام والاستقرار في البلاد وتعهد البشير بدعم رئاسة الجمهورية للوزراء الجدد في أداء مهامهم في حدود مسؤولياتها بالأمانة التي قال إنها ليست بالأمر الهين وفي يوم القيامة خذي وندامة إلا من حفظها وأداها. ومن جهتهم أكد ممثلوا الأحزاب على لسان أحمد سعد عمر وزير شؤون رئاسة مجلس الوزراء عزمهم التام على العمل سوياً ليكونوا سنداً لرئيس الجمهورية من أجل إعلاء شأن السودان وحمايته من المهددات ومجابهة التحديات وتأمين البلاد. وأشاروا إلى أنهم سيبذلون مساعيهم لحل القضايا الاقتصادية والمشاكل في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان بجانب الوقوف خلف القوات المسلحة لحماية الوطن. وقطع محمد عبد الكريم وزير الاتصالات وتقنية المعلومات وممثل أنصار السنة المحمدية إلتزام الجماعة بالدستور والقانون وإعلاء كلمة لا إله إلا الله مشدداً على ضرورة إقامة الدين والشريعة السمحة واصفاً سياسة الدولة الحالية بالمعتدلة وغير المتطرفة. ومن جهتها أكدت د. تابيتا بطرس وزير الدولة بوزارة السدود عقب ادائها القسم سعادتها بتكليف رئيس الجمهورية لها مشيرة إلى إلتزامها التام بانفاذ البرنامج الوطني وقالت إنها ستكون خادمة للشعب السوداني واصفة وزارة السدود بالمرفق الحيوي منوهة إلى أنها تسعى لانفاذ مطالب واحتياجات الشعب السوداني. ومن جانبه شهد د. عبد الرحمن ضرار وزير الدولة بالمالية بمواجهة التحديات وانجاز المهام المطلوب منه بشفافية كاملة.