أثار مقتل الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ردود أفعال واسعة وسط القوى السياسية ففي الوقت الذي أكد فيه الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عبدالسلام أن الحركة لها (منفستو) ولن تموت بموت الأشخاص وقال مساعد الأمين العام لحزب الأمة القومي الدكتور إبراهيم الأمين إن مقتل خليل ستكون له تداعيات صعبة على ساحة المعارضة المسلحة وعلى الأوضاع في دارفور مشيراً إلى أن الحادثة لا تعني نهاية العمل المسلح وحذر الحكومة من التعامل مع الواقعة باعتبارها انتصاراً لها واعتبر رئيس حزب الوسط الإسلامي يوسف الكودة مقتل إبراهيم انتصاراً للقوات المسلحة وقال نأمل أن يكون الحادث عظة للآخرين. ودعا الناطق الرسمي باسم حركة التحرير والعدالة أحمد فضل الحركات المسلحة المعارضة لمراجعة مواقفها وترتيب أولوياتها والانضمام للعملية السلمية واعتبر مولانا حسن أبو سبيب القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مقتل خليل نهاية لكل من يحمل السلاح ويرفض الجلوس للحوار وقال نأمل أن تكون الواقعة مدخلاً لحل قضية دارفور مشدداً على ضرورة أن تتداعى كافة القوى السياسية وحاملي السلاح للحوار منعاً لحدوث أي تصعيد أو مناوشات بسبب الحادث وتوقع أبو سبيب حدوث ردود أفعال عنيفة لمقتل خليل.