قالت حركة جيش تحرير السودان إن الخيارات أمامها مفتوحة للتعامل مع ما اسمته تنصل المؤتمر الوطني وتراجعه عن التزاماته تجاه السلام وقال نائب الأمين العام للحركة الفاضل التجاني بشير ل «آخر لحظة» أمس إن الحركة وقعت مذكرة شراكة سياسية مع المؤتمر الوطني قضت بمشاركتها في هياكل الدولة استناداً على اتفاقية أبوجا والتفاهم بين الجانبين مستدركاً لكن الوطني تراجع عن الكثير من التزاماته مشيراً الى أن إعلان السلطة الانتقالية الاقليمية لدارفور جاء مخيباً للآمال خاصة وأن اتفاقية أبوجا هي المكون الأساسي لعملية السلام بدارفور لكن من أتوا بها تم ابعادهم من السلطة الجديدة وأبان التجاني أن المكتب السياسي للحركة والهيئة القيادية تدرسان خيارات عديدة للحفاظ على مكتسبات الحركة وخدمة المصالح الوطنية مضيفاً ان قيادات الحركة بحثت مع المؤتمر الوطني أمس تنفيذ اتفاقية الدوحة على الأرض وقضية موظفي السلطة الانتقالية بعد إلغائها وإنشاء سلطة جديدة وقطع بتمسك الحركة بحقوق أهل دارفور وقال لن نسمح بأن يكون أهل دارفور أول المتضررين من وثيقة الدوحة بتشريدهم من وظائفهم.