الاستاذ الكريم .. بعد السلام والتحية أرجو في البداية أن تسمح لي وعبر عمودك المميز هذا صاحب المواضيع الحية والهامة ان اتناول قضية تحدثنا عنها كثيرا ولم نجد لها الرد المناسب والعناية المباشرة لها ، انه موضوع يتعلق بقسم شرطة شبشة هذا القسم المتواضع الذي يفتقر لاشياء مهمة وحساسة ، يحتاج لعربة دورية يمكن من خلالها مطاردة ومحاربة كافة الجرائم بالمنطقة من نهب ... وسرقة ... وتعدٍ علي حرمات بعض المنازل... وترويج للمخدرات باشكالها المختلفة ، ناشدنا من قبل الاخوة الكرام في وزارة الداخلية باكثر من موضوع ولم يستجيبوا لمناشداتنا هذه ، ولكننا لن نستكين حتي نجد الرد المناسب فثقتنا في المولي عز وجل كبيرة وايماننا وصبرنا علي ذلك كبير ، وسنظل علي هذا المنوال الي ان تاتي الاستجابة ويتم تسليمنا هذه العربة ، التي لن تكلف الوزارة شيئا سوي خطوات بسيطة ، خصوصا وانها تساعد كثيرا في القضاء علي كافة اشكال الاجرام بالمنطقة، فليس من المنطق ان يكون بهذه المدينة العريقه قسم بهذه الطريقة وهو لا يمتلك عربة دورية خاصة به ، ويقوم بايجار عربات خاصة بالمواطنين ، اين دور الوزاره في هذه القضية ، وهي تفتتح عددا من المرافق الشرطية بمختلف مناطق السودان ، وشبشة لا تجد حظها من هذا الدعم ، اننا نناشدكم سيدي وزير الداخلية المهندس ابراهيم محمود حامد ، وسعادة الفريق شرطة هاشم عثمان الحسين ليس من اجل تعدي قنواتكم الرئيسية من رئاسة شرطة الولاية ورئاسة الشرطة بالوزارة ، ولكننا لن نجد طريقة اسرع وابلغ من الاعلام والصحافة علي وجه التحديد لذا قمنا بتقديم هذه المناشدة التي نامل من سيادتكم ان تجد العناية والتوجيه المباشر في ان توفروا لنا عربة دورية خاصة لهذا القسم مع خالص تقديرنا وشكرنا لكم طالما ان الشرطة في خدمة الشعب ،،، والشعب في خدمة الشرطة . ومن الشعب ألف تحية لرجال الشرطة السودانية !!! برير الياس من في البداية: الأخ العزيز برير التحية لك ولأهل شبشة وناسها منزل منزل؛وحلة حلة وبيت بيت..لم أصدق عيني وأنا أقرأ رسالتك صديقي،فلم أتخيل أن شبشة (الشيخ برير ود الحسين) المدينة العريقة التي ماذكرت الاّ ب(أولياء الله الصالحين) وطيبة أهلها وأرضها الزراعية الخضراء التي أعطت ومازالت تعطي؛وماذكرته يمثل كارثة حقيقية،ففقدان الأمن والطمأنينة هو والله كبيرة المشاكل..والشرطة هي التي تحفظ أهلنا وأمننا وعزنا وشرفنا،وعربات النجدة من أهم معينات العمل الشرطي؛وتساعد في تسهيل الأمر للجهاز الأمني من جميع نواحي تثبيت الأمن وبسطه،ووالله سررت بما ذكره والي الخرطوم بتوفير عدد كبير من عربات النجدة لمزيد من بث روح الأمن والطمأنينة؛وقال والي الخرطوم أن هذه النجدات ستصل بعد ثلاث دقائق من الإتصال بها..!! ü عزيزتي وزارة الداخلية ..؟الشرطة نكن لها خير احساس؛ونمتن لكثير من مواقفها،وسرعة وجودة أدائها..وقوة شكيمتها؛والتي كلما أحكمت قبضتها خدمةً للمواطن،زاد ذلك من احساس المواطن بالأمن ووفرة الطمأنينة،والشرطة أعتز بها كثيراً فشقيقي الأكبر العميد معاش محمد محمود أبوالعزائم وجميع أبناء دفعته وزملائه،هم محل تقديري وتقدير كل من يعرفهم،وأحببت الزي الشرطي ورتبه إبتداءً من الجندي ووصولاً حتى قائد الشرطة..! ü عزيزي الوزير المهندس ابراهيم محمود حامد؛ومن خلفه سعادة الفريق شرطة هاشم عثمان الحسين..؟هل الأمن هو لمواطن ولاية الخرطوم فقط..؟وغيره لايجد ملاذاً آمنا..؟وهل حرمات المنازل لأهلها فقط في حفظ أمنهم ..؟ أهل شبشة سيدي الوزير يطالبونك بالشئ البسيط وهو حق لهم..عربة نجدة مهما كان سعرها..؟ فهي حق لهم.. فكم يكلف إيجار عربة مواطن وقت حدوث جريمة..؟مائة وخمسون جنيها مثلاً ..؟وربما تزيد سيدي الوزير عن ذلك بكثير؛وهل هو حل ناجع هذا الإيجار..؟وكم من الزمن يستهلكه الاتصال بفلان أو علان صاحب العربة المؤجرة..؟وكم هي المساحة الزمنية المفقودة بين وقوع الجريمة وإيجار العربة..؟وأنا أعتقد أن عامل الزمن من المهمات في العمل الشرطي..!فالمواطن سيدي الوزير ومن خلفه قائد الشرطة السودانية؛يستهلك نصف يومه في ركوب المواصلات العامة،وإن كان هناك أمر جلل أو مهم؛قام بإستئجار عربة تاكسي أو أمجاد،وأيضاً سيجد ساعات و دقائق ضاعت من يومه..؟!فمابالكم بمن يحفظ عرضنا ومالنا وأمننا..؟؟ نتمنى من وزارة الداخلية وقائد الشرطة،أن تجد مناشدة أهلنا في شبشة طريقها لكم من أجل مزيد من الأمن،فمسؤوليتكم ليست هنا في الخرطوم فقط..!بل في كل بيت سوداني وشارع وحي ومدينة يحتضنها تراب بلادي،فهل من مستجيب..؟؟ أخيراً: فيك يا شبشة اهلنا الطيبين...