وجه فنان أفريقيا الأول الأمبراطور محمد وردي هجوماً لاذعاً للفنان سيف الجامعة على خلفية ترديد الجامعة لأغنية (اليوم نرفع رأية استقلالنا) في عدد من الاحتفالات الرسمية والشعبية حتى وصفه وردي بالفنان (المُفلس) فنياً لأنه مازال كالببغاء يردد أعمال الغير بغير وجه حق،وقال إن هذا الفعل هو (استغلال) لأغاني الاستقلال. وأكد محمد وردي ل (آخر لحظة) بأنه شرع في إتخاذ كافة الإجراءات القانونية في مواجهة سيف الجامعة حفظاً لحقوقه المادية والأدبية وتفعيلاً لدور القانون، وقال وردي ساخراً: سيف الجامعة هو نائب الأمين العام لاتحاد المهن الموسيقية فكيف ينتهك القانون - الذي يقوم بتنفيذه على أعضاء الاتحاد - من خلال ترديد أعمالي بدون أي وجه حق أو حتى أخذ الأذن بذلك، والتغنى بها في احتفالات المجلس الأعلى للثقافة والإعلام والسياحة وغيرها من المناسبات وتم بثها الأجهزة الإعلامية وجنى بذلك الأموال. وقال وردي ساخراً: سيف الجامعة عمره الفني طويل ولكنه للأسف لم يضع أي بصمة في المشهد الفني من خلال أعماله المقدمة ومازال يحرص على ترديد أغنيات الغير، وبمعنى أصح هو فنان (مفلس) فنياً ورصيده الوطني خاصة فارغ تماماً ولم يشكل أي إضافة، وأكد وردي بأنه تقدم بشكوى أخرى لقيادات اتحاد المهن الموسيقية بضرورة إيقاع أقصى العقوبات على سيف الجامعة لأنه شوه سمعة قيادة الاتحاد بانتهاك حقوق الغير رغم أنه نائب الأمين العام للاتحاد، لذلك أرى ضرورة عقابه بشدة حتى لا يقال (باب النجار مخلع). ونفى وردي الأحاديث الدائرة بأنه طالب بأموال طائلة للمشاركة في أعياد واحتفالات الاستقلال التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة والإعلام والسياحة وغيرها من المؤسسات الحكومية وقال وردي: لم يتصل بي أي أحد ليدعوني للمشاركة حتى يعرفوا قيمتي المادية..؟ وقاموا في ذات الوقت بجلب فناني الغناء العاطفي البعيدين كل البعد عن الغناء الوطني وهذا في حد ذاته يعتبر إفلاساً للثقافة السودانية.. وإنفجر الأمبراطور وردي قائلاً: حتى ولو وجهت لي الدعوة فلن أغني للاستقلال لأن السودان مازال يعاني من الحروب والانقسامات وغير مستقر بالقدر الكافي لذلك لا أستطيع أن أتغنى كذباً للاستقلال لذلك أنا عند مواقفي السابقة ولم أتخلى أو أتنازل عنها مطلقاً.