فتح نائب أمين المؤتمر الشعبي لولاية الخرطوم الناجي عبدالله النار في كل الاتجاهات، وهاجم خلال مخاطبتة ندوة الأثر السياسي للثورات العربية التي أقيمت بدار الحزب أمس بالخرطوم المعارضة وزعيمي حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي والأمين العام للمؤتمر الشعبي د.حسن عبدالله الترابي ووصفهما بالمتخلفين. وطالب الناجي المعارضة بترك التنظير والحديث عن الذكريات ودس الرؤوس في الرمال من أجل التغير الذى قال سبقنا إليه حناكيش ليبيا واليمن وسوريا، مشدداً في ذات الوقت على ضرورة تجاوز المعارضة وشباب المؤتمر الشعبي لقياداتها والخروج للشارع لإسقاط النظام. وانتقد الناجل حديث رئيس حزب الأمة عن الاعتقال. وقال إن الاعتقال شرف يهرب منه المهدي، وزاد الترابي والصادق متخلفان و«نسائب» ينقلان خلافاتهما لوسائل الإعلام وشدد على أهمية عقد شباب حزبة والمعارضة لندواته القادمة في ميدان المولد أو شارع القصر، وأضاف الحكومة لن تقوى على فعل شئ لأنها لاتقوى على قتل ذبابة و«الزارعنا غير الله الليجي يقلعنا»، وقال مخاطباً شباب الشعبي إن كان ليكم رزق ستحصلون عليه في كوبر وعليكم بالشهادة، واتهم الناجي الحكومة بالتواطؤ مع النظام السوري من اجل خدمات أشار إلى أنها تحصل عليها من سوريا، وجدد أمين الولاء السياسى بالشعبى عبد الكريم عيسى دعوتة لكوادر أحزاب المعارضة بتجاوز قياداتها باعتبارها مازالت رهينة للصراعات التاريخية وقال إن المهدى ينظر للترابى بأنه الرجل الذى قلب نظام حكمه وكان عليهم التماشي مع تطلعات الشعب السودانى لاسيما رغبة الشباب للتغير. ومن جهته حمل الخبير السياسي بروفسير الطيب زين العابدين الحركة الإسلامية مسؤولية مايمر به السودان وقال إنهم اتو بالمؤتمر الوطني للحكم وإنهم قدموا أسوأ نموذج للإسلام مطالباً بضرورة تصحيح الأخطاء وأن يكونوا في مقدمة الصفوف لقيادة الثورة.