كشف والي شمال كردفان معتصم ميرغني زاكي الدين أن المناطق التي هاجمتها حركة العدل والمساواة مؤخراً ما زالت تفتقر للنقاط الشرطية الكافية والمعدات والآليات العسكرية المجهزة لحمايتها، وقال إن ولايته تحتاج لمزيد من الجهود لتغطيتها أمنياً، وفي ذات الوقت يتوجه اليوم الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب لمحلية ود بنده للوقوف على الأوضاع بالمحلية عقب هجوم حركة العدل. وقال زاكي الدين لبرنامج مؤتمر إذاعي إن محلية ود بنده تحتاج لمزيد من الجهود الأمنية لحمايتها، وقال إن الخطوة مكلفة جداً من الناحية المالية، عازياً ذلك لاتساع رقعتها الجغرافية بجانب عدم وجود طرق معبدة، وأوضح أن تقديرات الخسائر التي خلفتها الأحداث لا تتجاوز ال «3» ملايين جنيه، وطالب معتصم بإدراج ولايته ضمن مؤتمر المانحين لولايات دارفور باعتبار أنها من الولايات المتأثرة بالحرب، وأشار إلى أن مشكلة مياه الأبيض تحتاج لدعم المركز، مبيناً أنها فوق إمكانات الولاية، وقال إن استهلاك الحيوان للمياه اأكثر من الإنسان، مشيراً إلى أن ولايته بها «25» مليون رأس من الماشية. وأضاف أن نصيب ولايته من النهضة الزراعية مشاريع حصاد المياه فقط، وأقر بوجود مشاكل في الصحة والتعليم بالولاية خاصة فيما يتعلق بالبيئة المدرسية والكتاب المدرسي والقابلات، مشيراً إلى ان ولايته لا تزال تتعامل مع ما يسمى «داية الحبل»، وتوقع بداية العمل بطريق بارا أم درمان خلال الأشهر القادمة، مؤكداً اكتمال الترتيبات لانطلاقة العمل به. وأشاد بالدور الكبير لمواطني الولاية في توفير المعلومات للأجهزة الأمنية حول تحركات حركة خليل إبراهيم، مشيراً إلى أن تحركات العدل والمساواة كانت مرصودة بدقة كبيرة.