على فكرة الديكتاتورية العربية يمكنها أن تفتح مدارس في جميع أرجاء العالم لتعليم مناهج الضرب والطرح والقسمة ، على طريقة الرياضيات الحديثة ، والمقصود طبعا الضرب بالرصاص والشلاليت والعصي كما يحدث حاليا في سوريا ، وهو نفس السيناريو السخيف الذي جرت وقائعه من قبل في كل من تونس ، مصر ، ليبيا واليمن الشقي اللي مش سعيد ، والله أعلم ما الدولة المرشحة لسيناريوهات الضرب وفقا للمناهج الحديثة . طبعا يا جماعة الخير معظم المراقبون يرشحون السودان ولا غيره لإحتلال المرتبة السادسة في قائمة الثورات العربية ، ومن وجهة نظري أن كافة الوقائع والتداعيات تؤكد إن في الجو غيم ، ويا خوفنا من الغيوم الشارده في أفق المدى وهي تحمل في طياتها الكثير من الخبايا ، وربنا يجيب العواقب سليمة للأسف هناك كاتب خليجي « ورع » بكسر الواو والراء وتسكين العين كما يقول أهل الخليج يعني لسه شافع صغيرون هذا الكاتب الورع سبق وأن كتب في عموده الشهير في صحيفة عربية رائدة فيما معناه أن الكسل منع ملايين السودانيين من الخوض في أتون الإحتجاجات التي تسود العالم العربي لإسقاط الحكومات ، للأسف الكاتب الورع ، لا يعرف إننا سادة في إسقاط الحكومات وتسقيط حجر الحكام الديكتاتوريين ، لان الكعة السودانية حينما نمت وترعرعت كان صاحبنا هذا في « اللفة » أو لسه بيبي وما أحلي البيبي دول ، كما أن صاحبنا هذا لا يدرك لقصور في فهمه إننا من علمنا الشعوب كيف تسقط حجر الحكام والأنظمة ، وللأسف فإن عمود الكاتب الورع والخبيث في نفس الوقت تناقلته بعض المواقع الإلكتروينة ، وإنطلت الخدعة الكبرى على بعض السودانيين الذين تناقلوا عمود هذا الكاتب . يعني بالمفتشر أن العرب أكلوا وشربوا من كلام هذا الرجل الذي اشار فيه عديييييل كده أن الكسل إبن الذي والذين منعنا من الإحتجاج ضد حكومة الإنقاذ ذات القبضة الحديدة . ولا يفل الحديد الأ الحديد . طبعا لا ادري حتى الآن من الذي كرس في نخاشيش الأشقاء العرب أن السوداني كسلان وضارب النوم على طول الخط . للأسف الكسل يا جماعة الخير بمثابة « التغريدة » التي يتندر بها البعض علينا ، كما يتندرون على غباء ونشفان دماغ أشقاءنا الصعايدة ، وحتى في الخليج فإن هناك جماعات توصف بالبغاء ويكثر التندر عليها , لكن المهم فوق هذا كله كيف يمكن أن نخرج من دهليز الكسل ، والذي ربما تنتقل جيناته من جيل إلى جيل . وتصبح هذه التغريدة اللئيمة وبنت اللئيمة تطاردنا في صحونا ومنامنا ؟. على فكرة كنت أتمنى وما نيل المطالب بالتمني أن تسود جرثومة الكسل في مفاصل الحروب في السودان حتى نعيش في سلام ونعرف طعم الإستقرار ، خاصة وأن السودان هوالدولة الأولى في أفريقيا التي تحمل رتبة جنرال في عدم الإستقرار وسلمولي على الكراسي الدواره سلمولي .