أعلن مزارعو مشاريع ولاية النيل الأزرق رفضهم القاطع لقرار وزارة الزراعة بالولاية الذي قضى باستقطاع ونزع مساحة 20% من كل مشروع لفتح مسارات للرعاة، ووصفوا القرار بالمجحف وقالوا إن عواقبه ستكون وخيمة حال الإصرار على تنفيذه. وأكد محمد عبد القادر الأمين الناطق باسم مزارعي الآلية داخل التخطيط ل «آخر لحظة» أمس إن القرار بُني على حيثيات كانت مطروحة منذ عهد الوالي المقال مالك عقار الذي عقد ورشاً برئاسته في محليات «باو، التضامن، الدمازين بهدف تحقيق أجندة الحركة الشعبية، واتهم عبد القادر وزارة الزراعة بتنفيذ أجندة الحركة لتبنيها لذات المخطط الذي كانت تسعى لتنزيله لأرض الواقع. موضحاً أن ادعاء الوزارة بأن الاستقطاع الغرض منه فتح مسارات للرعاة كلمة حق أريد بها باطل لأن المسارات لا تحتاج لهذه الآلاف من الأفدنة، وطالب بضرورة إيقاف قرار النزع ومعالجة الأمر عن طريق الحوار وأكد أنهم جاهزون لتصعيد قضيتهم لأعلى المستويات.