العمل ضرورة حياتية لكسب الرزق، وكثير من الناس يعملون في عدة مهن وغيرهم يعمل في مهنة واحدة وآخرون يعملون في مهنة ليست هي من صميم رغباتهم، وتتعدد المهن والقصد واحد هو الكسب الحلال والرزق الذي يجعل من الحياة ممكنة وسهلة ودون ضائقة أو حاجة!! (آخر لحظة) في جولة استطلاعية بين الشباب والعاملين في مختلف المهن خرجت بهذه الحصيلة: - منى الحاج- خريجة هندسة كهرباء تعمل بإحدى الشركات موظفة، قالت لم أجد وظيفة في تخصصي، والآن أعمل موظفة، واعتقد أن السبب عدم توفر الفرصة للعديد من الشباب لمخرجات التخصصات. - محمد علي يعمل بصالون حلاقة وهو خريج علوم أحياء، قال قدمت لكل الوظائف ولم أوفق، والآن أعمل في رؤوس الناس بدل ما يشتغلوني. والبعض قد يعجب بمهنة أخرى ويمارسها، فالشاب أحمد الأمين يعمل في شركة محاسباً لكنه يحب مهنة الخط (خطاط)، ويكتب اللوحات واللافتات ويرى أنها موهبة ومصدر دخل إضافي له!! - ومثله الشاب عثمان علي الذي سافر للخارج وعاد ولكنه الآن يعمل ببيع الكتب على الرصيف قائلاً: الكتاب رفيق وصديق ومنه استفيد قراءة وبيعاً، إلى أن أجد فرصتي في العمل، فأنا خريج محاسبة والمجال فيه فرص لكن أحتاج لفرصة!! وتبقى المهن في انتظار التدريب والتخصص من قبل جهات الاختصاص لتناسب أعداد الخريجين، مع إتاحة الفرصة العادلة لأي مهنة، وتبقى قصة المثل الشهير (سبع صنائع والبخت ضائع)، فهل تكون هناك فرص مستحقة لمهن واهية وضرورية!!