يصادف يوم الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام عيد الحب أو ما يعرف ب(الڤلنتاين)، حيث درج الكثير في دول العالم المختلفة على الاحتفال به خاصة من فئة الشباب من الجنسين، ونجد أننا في السودان نحتفل به من خلال الحفلات التي تشهدها الصالات والنوادي والحدائق المفتوحة، ونجد أن معظم الفنانين في هذا اليوم مرتبطين بإحياء الحفلات. كما أن محلات الحلوى أيضاً تعد العدة لهذا اليوم من خلال زيادة كمية الأصناف المعروضة من تورتات وجاتوهات وغيرها. وأيضاً نجد بعض المطاعم والكافتريات تقوم بوضع الزينة عند المدخل، وأيضاً تشرع عدد من المكتبات مع دخول شهر فبراير في استجلاب أنواع جديدة من الهدايا تختلف عن العام السابق. وحتَّى نتعرف على كيفية الاحتفال به استطلعنا عدد من المواطنين من مختلف الاعمار حيث أكدوا أن الاحتفال به يجيء من باب الترفية وكسر الروتين، خاصة وأنهم في حوجة إلى مثل هذه البرامج، واتضح لنا أن الكثيرين مِن مَن استطلعناهم لا يعلمون القصة الحقيقية للاحتفال بهذا اليوم، وقالوا: نكتفي فقط بحضور الحفلات. فيما أشار بعض الشباب أنهم يتحصلون على الهدايا في هذا اليوم. وأيضاً في استطلاع آخر شمل عدد من المكتبات أشاروا إلى أن الحالة الاقتصادية أثرت على شراء الهدايا للاحتفال بهذا اليوم، وأكدوا أن المحتفلين به يكتفون فقط بشراء «التورتة»، وذكر بعض الشباب أنهم يقصدون في هذا اليوم المنتزهات بكل من الخرطوم وبحري وأم درمان وشارع النيل بغرض الترفيه.