٭ لم تتضح حتى الآن أقله بالنسبة لي.. الأسباب والمسببات التي تم بموجبها تغيير بعض الإدارات في الفضائية السودانية والتي أطاحت بأسماء ظلت لصيقة بهذه الإدارات على رأسها إدارتا المنوعات والرياضة التي كان يدير الدفة بها الأستاذان علاء الدين الضي ورضا مصطفى الشيخ.. وبكل بساطة وبعين المشاهد قبل الناقد.. أقول إن هاتين الإدارتين تحديداً كانتا من أفشل الإدارات في جسم الفضائية السودانية.. بدلالة أن كلاً.. أو لنقل من باب التفاؤل إن معظم برامج المنوعات التي ظلت مطروحة من خلال السودانية.. هي برامج فاقدة للملامح وللطعم والرائحة.. وظلت تتخبط ما بين أذرع التقليد والمحاكاة أو الأفكار الما مفهومة.. لذلك فإن معظم الانتقادات التي كانت توجه إلى الفضائية السودانية وجميعها انتقادات قاسية مقرونة بلهجة تهكمية على ما يقدم.. ظلت تدخل من باب إدارة المنوعات التي فشلت في أن تقنع المشاهد بمنتوج يستحق المشاهدة.. أما الإدارة الرياضية فيكفي أن أقول إنني أقترح أن يمنح الأخ رضا جائزة البرنامج الذي فاق عبقرية الفراعنة في التحنيط.. وتحول على طول عهده إلى مومياء خالية من الروح والحراك ولا يستحق حتى شرف أن نقارنه ببرامج كاملة الحيوية كالتي نشاهدها على فضائية المحور أو دريم أو قناة النيل للرياضة.. في كل الأحوال أقول إنني أتعشم أن يكون هذا الانقلاب.. هو انقلاب على التقليدية والكلاسيكية التي هي السمة المميزة لمعظم برامج الفضائية السودانية التي أظن أن أهلها هم أكثر الناس اقتناعاً بأنهم خارج زفة المنافسة مع أي فضائية أخرى.. وحتى لا يكون هذا التغيير هو زي أحمد وحاج أحمد.. نرجو أن نشاهد لمسات وأفكار وأطروحات القادمين الجدد على الشاشة.. حتى لا يكون حالهم كعبد المعين الجبناه يعين لقيناه عائز يتعان!! ٭ كلمة عزيزة أتفق تماماً مع الأخ عبد الرحمن جبر حول حديثه عن برنامج الصباح الإذاعي على فضائية النيل الأزرق.. إذ أن بعض المذيعين والمذيعات عايشين على حكاية صوت دي.. ومتخيلننا ما شايفينهم.. وبعضهم يحك رأسه والآخر يتثاءب وغيره (يتمغى ويتمطى).. صحيح نحن نؤيد كسر طوق التقليدية لكن ما قدر ده!! ٭ كلمة أعز ٭ أخي السموأل خلف الله الفنان صديق أحمد قال لا بعرفك ولا أنت بتعرفه.. لذا لزم التوضيح